وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 144 @ .
ثم قال ! 2 < ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا > 2 ! يعني ومن أشد في كفره ! 2 < ممن افترى > 2 ! يقول ممن إختلق على الله كذبا بأن معه شريكا ! 2 < أولئك يعرضون على ربهم > 2 ! يعني يساقون إلى ربهم يوم القيامة ! 2 < ويقول الأشهاد > 2 ! يعني الرسل قد بلغناهم الرسالة وقال الضحاك ! 2 < ويقول الأشهاد > 2 ! يعني الأنبياء وقال قتادة ومجاهد ! 2 < ويقول الأشهاد > 2 ! يعني الملائكة وقال الأخفش ! 2 < الأشهاد > 2 ! واحدها شاهد مثل أصحاب وصاحب ويقال شهيد وأشهاد مثل شريف وأشراف .
قال الله تعالى ! 2 < هؤلاء الذين كذبوا على ربهم > 2 ! يعني إفتروا على الله عز وجل بأن معه شريكا وقال الله ! 2 < ألا لعنة الله على الظالمين > 2 ! يعني عذابه وغضبه على المشركين .
ثم وصفهم فقال تعالى ! 2 < الذين يصدون عن سبيل الله > 2 ! يعني يصرفون الناس عن دين الإسلام ! 2 < ويبغونها عوجا > 2 ! يطلبون بملة الإسلام زيفا وغيرا ! 2 < وهم بالآخرة هم كافرون > 2 ! أي ينكرون البعث .
قوله تعالى ! 2 < أولئك لم يكونوا معجزين في الأرض > 2 ! يعني لم يفوتوا ولم يهربوا من عذاب الله تعالى حتى يجزيهم بأعمالهم الخبيثة ! 2 < وما كان لهم من دون الله من أولياء > 2 ! يعني ما كان لهم من عذاب الله تعالى مانع يمنعهم من العذاب ! 2 < يضاعف لهم العذاب > 2 ! يعني الرؤساء يكون لهم العذاب بكفرهم وبما أضلوا غيرهم ! 2 < ما كانوا يستطيعون السمع > 2 ! يعني ما كانوا في العذاب ! 2 < يستطيعون السمع > 2 ! يعني لا يقدرون أن يسمعوا ! 2 < وما كانوا يبصرون > 2 ! في النار شيئا .
ويقال ذلك التضعيف لهم لأنهم كانوا لا يستطيعون الإستماع إلى محمد صلى الله عليه وسلم في الدنيا من بغضه ! 2 < وما كانوا يبصرون > 2 ! أي عميا لا ينظرون إليه من بغضه وقال الكلبي ! 2 < يضاعف لهم العذاب > 2 ! بما كانوا يستطيعون السمع والهدى وبما كانوا لا يبصرون الهدى ويقال ما كانوا يستطيعون السمع فلم يسمعوا وكانوا يستطيعون أن يبصروا فلم يبصروا ويقال ! 2 < ما كانوا يستطيعون السمع > 2 ! يعني لم يكن لهم سمع القلب ! 2 < وما كانوا يبصرون > 2 ! أي لم يكن لهم بصر القلب قرأ إبن كثير وإبن عامر ^ يضعف لهم ^ بتشديد العين بغير ألف وقرأ الباقون ! 2 < يضاعف > 2 ! بالألف ومعناهما واحد .
ثم بين أن ضرر ذلك يرجع إلى أنفسهم فقال تعالى ! 2 < أولئك الذين خسروا أنفسهم > 2 ! يعني غبنوا حظ أنفسهم ! 2 < وضل عنهم ما كانوا يفترون > 2 ! يعني وبطل عنهم ما كانوا يعملون ويعبدون من دون الله تعالى فات عنهم ولا ينفعهم شيئا .
ثم قال تعالى ! 2 < لا جرم > 2 ! قال الكلبي يعني حقا ويقال نعم ويقال ! 2 < لا جرم > 2 !