لا تثبت إلا بأداء الفرائض مع التوحيد فان التوبة من الشرك لا تحصل إلا بالتوحيد .
فلما قرر أبو بكر هذا للصحابة رجعوا إلى قوله ورأوه صوابا .
فاذا علم أن عقوبة الدنيا لا ترفع عمن أدى الشهادتين مطلقا بل يعاقب باخلاله بحق من حقوق الإسلام فكذلك عقوبة الآخرة .
وقد ذهب طائفة إلى أن هذه الأحاديث المذكورة أولا وما في معناها كانت قبل نزول الفرائض والحدود منهم الزهري والثوري وغيرهما وهذا بعيد جدا فان كثيرا منها كان