وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وعندى على تقدير ذلك الجواب أن زمن الافتراق والهلاك هو آخر الزمان أنه لا يعد فى أن الفرقة الناجية هم الغرباء المشار إليهم فى الأحاديث كحديث بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى للغرباء قيل ومن هم يا رسول الله قال الذين يصلحون إذا فسد الناس وفى رواية الذين يفرون بدينهم من الفتن وفى رواية الذين يصلحون ما أفسد الناس من سنتى .
وفى حديث عبد الله بن عمرو قلنا من الغرباء يا رسول الله قال قوم صالحون قليل فى اناس سوء كثير من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم وهم المرادون بحديث ولا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم حتى يأتى أمر الله وهم المرادون بما أخرجه الطبرانى وغيره .
عن أبى أمامة عن النبى أنه قال أن لكل شىء إقبالا وإدبارا وأن لهذا الدين اقبالا وإدبارا وأن من إدبار الذين ما كنتم عليه من العمى والجهالة وأن من اقبال الدين أن تفقه القبيلة بأسرها حتى لا توجد فيها الا الفاسق والفاسقان فهما مقهوران ذليلان أن تكلما قهرا وقمعا واضطهدا وأن من أدبار الدين أن تجفو القبيلة بأسرها حتى لا يكون فيها الا الفقيه والفقيهان وهما مقهوران ذليلان أن تكلما فأمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر قمعا وقهرا واضطهدا فهما مقهوران ذليلان لا يجدان على ذلك أعوانا ولا انصارا .
فهذه الأحاديث وما فى معناها فى وصف آخر الزمان وأهله قد دلت على أنه زمان كثرة الهالكين وقلة الناجين وأحاديث الغرباء قد دلت على أوصافهم بأنهم الفرقة الناجية فى ذلك الزمان وليسوا بفرقة مشار إليها كالأشعريين والمعتزلة بل هم النزاع من القبائل كما فى الحديث وهم متبعوا الرسول اتباعا قوليا وفعليا من أى فرقة كانت هذا وقد ذكر فى الفرقة الناجية أنهم صالحو كل