وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 2860 @ فيرى هو انه ليس بمستقيم ، يقول له قف من اين افتيت بكذا وكذا ومن اين كان ؟ فيقول ابن عباس ، اوقات من كذا ، وكذا حتى ذكر يوما الهدهد فقال : قف كيف تزعم ان الهدهد يرى ماسفة الماء من تحت الارض وقد يذر على الفخ التراب ، فيصطاد ؟ فقال ابن عباس ، لولا ان يذهب هذا فيقول كذا وكذا فرددت عليه لم قال له شيئا ، ان البصر ينفع ما لم يات القدر ، فاذا جاء القدر حال دون البصر ، فقال ابن الازرق : لا اجادلك بعدها في شيء من كتاب الله ، او قال في شيء . .
16214 حدثنا ابي ، ثنا موسى بن اسماعيل ، ثنا حماد بن سلمة ، عن عطاء بن السائب وكلثوم بن جبر ، عن سعيد بن جبير ان سليمان كان اذا سار كانت الانس تليه والجن من ورائهم ، والشياطين من وراء الجن ، والطير فوقهم تظلهم ، فاذا اراد ان ينزل منزلا دعا بالهدهد ليخبره ، عن الماء ، فكان اذا قال : ههنا شققت الشياطين الصخور ، وفجرت العيون من قبل ان يضربوا ابنيتهم ، فاراد ان ينزل منزلا ، فتفقد الهدهد ، فلم يره فقال مالي لا ارى الهدهد ام كان من الغائبين . .
16215 حدثنا ابي ثنا عبد الله بن رجاء ، انبا اسرائيل ، عن عبد الله بن حبيب السلمي ، عن عبد الله بن شداد قال : ان الهدهد كان اذا سافر سليمان خرج به معه كان يدله على الماء ، ينظر الى الماء ، كما ينظر بعضنا الى بعض وانه فقده فقال ما قال . .
16216 حدثنا احمد بن عمرو بن ابي عاصم النبيل ، ثنا ابي عمرو بن الضحاك بن مخلد ، انبا شبيب بن بشر ، عن عكرمة قال : كان الهدهد دليل سليمان عليه السلام على الماء ، فقال ابن الازرق وهو يجادله : كيف يبصر الماء في الارض ، وانا انصب لها فخا ارق من قميصي هذا فلا يشعر به حتى يقع في عنقه فقال ابن عباس : ويحك يا ابن الازرع ان الهدهد لينفعه الحذر مالم يات الاجل : فاذا جاء الاجل لا ينفعه الحذر ، حال القدر دون النظر . .
16217 حدثنا ابي ثنا سعيد بن سليمان ، ثنا خالد ، عن حصين ، عن عبد الله بن شداد ، قال : كان سليمان بن داود اذا اراد ان يسير وضع كرسيه ، وياتي من اراد من الجن والانس ، ثم يامر الريح فتحملهم ، ثم يامر الطير فاظلتهم ، قال : وبينا هو يسير اذ عطشوا فقال : ما ترون بعد الماء قالوا : لا ندري فتفقد الهدهد ، وكان له منه منزلة وليس بها طير غيره فقال مالي لا ارى الهدهد ام كان من الغائبين .