@ 1060 @ قال : اتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : يا رسول الله ، ان اهل بيت منا اهل خفاء عمدوا الى عمي رفاعة بن زيد فنقبوا مشربة . له ، واخذوا سلاحه وطعامه ، فليردوا لنا سلاحنا ، فاما الطعام فلا حاجة لنا به ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سانظر في ذلك ، فلما سمعوا بذلك بنوا بيرق واتوا رجلا منهم يقال له : اسير ابن عروة ، فكلموه في ذلك واجتمع اليه ناس من اهل الدار ، فاتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : يا رسول الله ، ان قتادة بن النعمان وعمه رفاعة بن زيد عمدوا الى اهل بيت منا اهل اسلام وصلاح يرمونهم . .
قال قتادة : فاتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته ، فقال : عمدت الى اهل بيت ذكر منهم اسلام وصلاح ترميهم بالسرقة على غير ثبت ولا بينة . .
قال : فرجعت ولوددت اني خرجت من بعض مالي ولم اكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك ، فاتاني رفاعة فقال : يا ابن اخي ما صنعت ؟ فاخبرته ما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال الله المستعان ، فلم نلبث ان نزل القران ، فلما نزل القران اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسلاح فرده على عمي ، فانزل الله تعالى : انا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما اراك الله ولا تكن للخائنين خصيما . اي بني ابيرق . 1 قوله تعالى : واستغفر الله . اية 106 .
5934 وبه عن قتادة بن النعمان قال : فلم يلبث ان نزل القران واستغفر الله اي : مما قلت لقتادة . .
5935 حدثنا ابي ، ثنا عمران بن موسى الطرسوسي ، ثنا عبد الصمد بن يزيد قال : سمعت الفضيل يقول : قولة العبد : استغفر الله ، قال : تفسيرها اقلني . قوله تعالى : ولا تجادل عن الذين يختانون انفسم . اية 107 .
5936 اخبرنا هاشم بن القاسم الحراني فيما كتب الى ، ثنا محمد بن سلمة عن محمد بن اسحاق ، عن عاصم بن عمر بن قتادة الانصاري ، عن ابيه ، عن جده قتادة ابن النعمان قال : فلما انزل القران ولا تجادل عن الذين يختانون انفسهم يعني : بني ابيرق .