وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

288 - ( قوله ) " نقلا عن القاضي عياض أنه لا خلاف فيما نسمعه أن نقول " حدثنا " " ( ) إلى آخره .
قلت أما تسويته بين " حدثنا " و " أخبرنا " فهو الصحيح الذي قطع به أئمة السلف كيحيى بن سعيد وإسحاق بن راهويه وغيرهما وقال ابن منده إنه مذهب الشافعي - رضي الله تعالى عنه - وسيأتي حكاية قول أن " أخبرنا " إنما تستعمل فيما قرئ على الشيخ .
وفي كتاب الوصية لابن منده عن سفيان " العالم إذا سمع الحديث من العالم أن يقول " حدثنا " ؛ لأن " أخبرنا " يحتمل فيه معان " انتهى .
وقد ذهب أبو الحسن بن القطان إلى أن " حدثنا " ليست صريحة في أن قائلها سمع واستبدال بما في صحيح مسلم في حديث الذي يقتله الدجال فيقول أنت الدجال الذي حدثنا به رسول الله A ( 1 ) قال " ومعلوم أن ذلك الرجل متأخر الموت " ( 2 ) ونازعه أبو عبد الله بن المواق في بغية النقاد وقال لا نسلم تأخر ذلك الرجل وقد قيل إنه الخضر قاله معمر وغيره .
وفي كتاب مسلم إثر حديث الدجال عن إبراهيم بن سفيان ( 3 ) راوي الكتاب أنه