الباب ذلك الحكم عن صحابي آخر لم يخرجوه من حديثه [ ولا يكون الطريق إليه ] كالطريق إلى الأول إلا أن الحكم صحيح ثم يتبعه بأن يقول " وفي الباب عن فلان " ويعد جماعة فيهم الصحابي فالأكثر [ الذي أخرج ذلك الحكم من حديثه ] وما سلك هذه الطريقة إلا في أبواب معدودة .
68 - ( قوله ) إن أحاديث الصحيحين مقطوع بصحتها لتلقي الأمة لها بالقبول والإجماع حجة قطعية " انتهى .
وقال في جزء له " ما اتفق البخاري ومسلم على إخراجه فهو مقطوع بصدق مخبره ثابت يقينا لتلقي الأمة ذلك بالقبول وذلك يفيد العلم النظري [ وهو في إفادة العلم كالمتواتر إلا أن المتواتر يفيد العلم الضروري وتلقي الأمة بالقبول يفيد العلم النظري ] وقد اتفقت الأمة على أن ما اتفق البخاري ومسلم على صحته