ومن ها هنا اعترض عليه في إدخاله تلك الزيادات في الكتاب فإنه لم يذكرها بإسناد لتتميز عن إيراد الصحيحين وذكرها ( د21 ) في ذيل الحديث موهما أنها في الصحيح فليحذر من ذلك .
وهذا بخلاف " الجمع بين الصحيحين " لعبد الحق ونحوه فإنه لا يأتي بغير لفظ الصحيح .
وظاهر كلام ابن الصلاح أن الزيادات الواقعة في كتاب الحميدي لها حكم الصحيح وليس كذلك لأنه لم يروها بسند كالمستخرج ولا ذكر أنه يريد ألفاظا ويشترط فيها الصحة حتى يقلد في ذلك .
56 - ( قوله ) " ثم إن التخاريج المذكورة يستفاد منها فائدتان " .
أهمل ثالثة وهي زيادة قوة الحديث بكثرة الطرق ذكرها النووي في