وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حماد بن سلمة ( 1 ) في الصحيح وهو زاهد ثقة قال لأنه يجمع بين حديث أصحاب أنس فيقول انا قتادة وثابت وعبد العزيز بن صهيب وربما يخالف في بعض ذلك فقلت أليس ابن وهب اتفقوا عليه وهو يجمع بين أسانيد فيقول حدثنا مالك وعمرو بن الحارث والليث بن سعد والأوزاعي رحمة الله تعالى عليهم في أحاديث ويجمع بين غيرهم فقال " ابن وهب أتقن لما يرويه وأحفظ له " ( 2 ) انتهى وفي هذا ما يجاب به عما ذكره ابن الصلاح أنه عيب على البخاري .
412 - ( قوله ) " وإذا سمع كتابا مصنفا من جماعة " ( ) إلى آخره .
بقيت حالة أخرى وهو أن يكون قد روى بعضه عن جماعة ورواه كله عن غيرهم فيكف يصنع ؟ لم يتعرضوا له وقد تعرض ابن الصلاح لشيء منه في الحادي والعشرين ( 3 ) وهو موجود في رواية الزهري في حديث الإفك وقد قال الزهري أخبرني عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص وعبيد الله بن [ عبد الله بن ] ( 4 ) بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي A ( أ / 203 ) حين قال لها أهل الإفك ما قالوا فبرأها الله D مما قالوا وكل حدثني طائفة من الحديث وبعض حديثهم يصدق بعضا وإن كان بعضهم أوعى له من بعض الذي