وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

401 - ( قوله ) " الخامس " إذا أراد رواية ( 1 ) ما سمعه على معناه دون لفظه " ( ) إلى آخره .
حاصله حكاية خلاف في العارف بالمعنى هل له العدول عن اللفظ إلى معناه ؟ والأصح الجواز وقد قال سفيان الثوري " لو أردنا أن نحدثكم بالحديث كما سمعناه ما حدثناكم بحرف " ( 2 ) وقال يحيى بن سعيد " القرآن أعظم من الحديث ورخص أن يقرأ على سبعة أحرف " ( 3 ) واحتج حماد بن سلمة بأن الله تعالى أخبر عن موسى وفرعون بألفاظ مختلفة في معنى واحد كقوله ( بشهاب قبس ) ( 4 ) وفي موضع آخر ( بخبر ( 5 ) أو جذوة من النار ) ( 6 ) وكذلك قصص سائر الأنبياء عليهم السلام في القرآن وقولهم لقومهم بألسنتهم المختلفة وإنما نقل إلينا ( أ / 198 ) ذلك ( 7 )