وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أعلم أن الراوي إما أن يتذكر المروي بنفسه سماعا وقراءة ولا إشكال في جوازه وروايته ( 1 ) كما قاله أبو الحسين البصري في المعتمد وإما أن يظن أنه سمع ما في الكتاب أو يجوز سماعه ونفيه على السواء فليس له التحديث ( 2 ) ؛ لأنه ليس له أن يخبر بما يعلمه أنه كاذب في كتابه ؛ أي إما بخطه أو بخط شيخه أو خط موثوق به قال أبو الحسين " فهذا الذي ينبغي أن يكون موضع الخلاف " ( 3 ) وقد حكى المصنف فيه مذهبين .
أحدهما المنع ونسبه لأبي حنيفة وبعض الشافعية وكأنه يريد به الصيدلاني وقد سبق منه في أول الباب حكايته عنه وعن مالك أيضا ( 5 ) وقال الخطيب " سألت القاضي أبا الطيب الطبري عمن وجد سماعه في كتابه من شيخ قد سمي ونسب في الكتاب غير أنه لا يعرفه فقال لا يجوز له رواية ذلك الكتاب " ( 6 ) .
وبلغني عن الشيخ زين الدين الكشاني ( 7 ) من المتأخرين أنه اختاره وكان يقول أنا لا يحل لي أن أروي إلا حديث .
( أنا النبي لا كذب ... أنا ابن عبد المطلب )