وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

في قوله تعالى { وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به } ( 3 ) آل عمران 7 ) تقديره والراسخون يقولون آمنا به وقد ترد بمعنى مع في باب المفعول معه تقول جاء البرد والطيالسة .
وقد ترد بمعنى إذ قال الله تعالى { ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا } ( 3 ) آل عمران 154 ) إلى قوله { وطائفة قد أهمتهم أنفسهم } ( 3 ) آل عمران 154 ) أي إذ طائفة قد أهمتهم أنفسهم .
احتج القائلون بالجمع المطلق من تسعة أوجه الأول أنه لو كانت الواو في قول القائل رأيت زيدا وعمرا للترتيب لما صح قوله تعالى { ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة } ( 2 ) البقرة 58 ) في آية وفي آية أخرى { وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا } ( 7 ) الأعراف 161 ) مع اتحاد القضية لما فيه من جعل المتقدم متأخرا والمتأخر متقدما .
الثاني أنه لو كانت للترتيب لما حسن قول القائل تقاتل زيد وعمرو إذ لا ترتيب فيه .
الثالث أنه كان يلزم أن يكون قول القائل جاء زيد وعمرو كاذبا عند مجيئهما معا أو تقدم المتأخر وليس كذلك .
الرابع أنه كان يلزم أن يكون قوله رأيت زيدا وعمرا بعده تكريرا وقبله تناقضا .
الخامس أنها لو كانت للترتيب لما حسن الاستفسار عن تقدم أحدهما وتأخر الآخر لكونه مفهوما من ظاهر العطف .
السادس أنه كان يجب على العبد الترتيب عند قول سيده له إيت بزيد وعمرو