وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ابني من أهلي وإن وعدك الحق } ( 11 ) هود 45 ) تمسكا منه بقوله تعالى { إنا منجوك وأهلك } ( 2 ) العنكبوت 33 ) وأقره الباري تعالى على ذلك وأجابه بما دل على أنه ليس من أهله ولولا أن إضافة الأهل إلى نوح للعموم لما صح ذلك .
ومنها أنه لما نزل قوله تعالى { إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم } ( 21 ) الأنبياء 98 ) قال ابن الزبعرى لأخصمن محمدا ثم جاء إلى النبي A فقال له وقد عبدت الملائكة والمسيح أفتراهم يدخلون النار واستدل بعموم ( ما ) ولم ينكر عليه النبي A ذلك بل نزل قوله تعالى غير منكر لقوله بل مخصصا له بقوله تعالى { إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون } ( 21 ) الأنبياء 101 ) ومنها قوله تعالى { ولما جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى قالوا إنا مهلكو أهل هذه القرية إن أهلها كانوا ظالمين قال إن فيها لوطا قالوا نحن أعلم بمن فيها لننجينه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين } ( 29 ) العنكبوت 31 32 ) ووجه الاحتجاج بذلك أن إبراهيم فهم من أهل هذه القرية العموم حيث ذكر لوطا والملائكة أقروه على ذلك وأجابوه بتخصيص لوط وأهله بالاستثناء واستثناء امرأته من الناجين .
وذلك كله يدل على العموم .
وأما الإجماعية فمنها احتجاج عمر على أبي بكر في قتال مانعي الزكاة بقوله كيف تقاتلهم وقد قال النبي A أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم ولم ينكر عليه أحد من الصحابة احتجاجه بذلك بل عدل أبو بكر