وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الأول أن يكون شاملا لجميع المفهومات وذلك كلفظ أي فإنها تشمل العالمين وغيرهم فيقبل العموم في كل ما دخلت عليه من الجنسين وكذلك لفظة كل وجميع والذي والتي وسائر ان كانت مأخوذة من سور المدينة وهو المحيط بها كما جزم به الجوهري وقد عدها القاضي في مختصر التقريب من الصيغ فإن كانت مأخوذة السؤر بالهمز وهو البقية فلا تعم وذلك هو المشهور في استعمال الفصحاء في الحديث امسك أربعا أو فارق سائرهن أي باقيهن .
قلت ولا ادري كيف يستفاد العموم من لفظة جميع فإنها لا تضاف الا إلى معرفة تقول جميع القوم وجميع قومك ولا تقول جميع قوم ومع التعريف بالألف واللام أو الإضافة يكون العموم مستفادا منها لا من لفضه جميع .
تنبيه شرط أي ان تكون استفهامية أو شرطية فان كانت موصولة أو صفة أو حالا أو مناداة فإنها لا تعم مثل مررت بأيهم قام أي بالذي قام ومررت برجل رجل بمعنى كامل ومررت بزيد أي رجل بفتح أي لمعنى كامل ايضا ويا أيها الرجل والنوع .
الثاني ان لا يكون شاملا للكل وهو على وجهين .
احدهما ان يختص بأولى العلم كلفظة من فإنها وضعا تختص بالعالمين بكسر اللام وقد تستعمل في غير العالمين للتغليب أو غيره كقوله تعالى فمنهم من يمشي على بطنه وشرط من أيضا ان تكون استفهامية أو شرطية فإن كانت نكرة موصوفة أو كانت موصولة فإنها لا تعم ومن المشار إليها تعم الذكور والإناث والأحرار والعبيد على الصحيح .
والثاني ان يكون مختص بغير أولي العلم وهو ايضا على وجهين لأنه اما أن يعمهم أو يختص ببعضهم .
الأولى ان يعمهم وهي لفظة ما الاسمية فإنها تفيد العموم إذا كانت