وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وإن طلب فالأفضل : أن لا يجيب إليه في ظاهر كلام الإمام أحمد .
قوله وإن طلب فالأفضل : أن لا يجيب إليه في ظاهر كلام الإمام أحمد C .
يعني : إذا وجد غيره وطلب هو وهو المذهب مطلقا .
جزم به في الوجيز وغيره .
وقدمه في الرعايتين و الفروع و الشرح وغيرهم .
واختاره القاضي وغيره .
وقال ابن حامد : الأفضل الإجابة إذا أمن من نفسه .
ذكره المصنف هنا .
وأطلقهما في المحرر .
وقيل : الأفضل الإجابة إليه مع خموله .
قاله المصنف في المغني الكافي و الشارح .
وقال ابن حامد إن كان رجلا خاملا لا يرجع إليه في الأحكام فالأولى : .
له التولية ليرجع إليه في ذلك ويقوم الحق به وينتفع به المسلمون وإن كان مشهورا في الناس بالعلم ويرجع إليه في تعليم العلم والفتوى له اشتغال بذلك انتهيا .
فلعل ابن حامد له قولان .
وقد حكاهما في الفروع : وغيره قولين .
وقيل : الإجابة أفضل مع خموله وفقره .
فائدتان .
إحداهما : يحرم بذل المال في ذلك يحرم أخذه وطلبه وفيه مباشر أهل له ؟ .
قال في الفروع : وظاهر تخصيصهم الكراهة بالطلب : أنه لا يكره تولية الحريص ولا ينفي أن غيره أولى .
قال : ويتوجه وجه .
قلت : هذا التوجيه هو الصواب .
الثانية : تصح ولاية المفضول مع وجود الأفضل على الصحيح من المذهب .
وقيل : لا تصح لمصلحة