ما يستخبث .
قوله وما يستخبث .
أي تستخبثه العرب وهذا المذهب وعليه جماهير الأصحاب .
وقال الشيخ تقي الدين C وعند الإمام أحمد C وقدماء أصحابه لا أثر لاستخباث العرب وإن لم يحرمه الشرع حل واختاره .
وقال : أول ما قال ( يحرم ) الخرقي وأن مراده ما يأكل الجيف لأنه تبع الشافعي C وهو حرمه بهذه العلة .
فعلى المذهب الاعتبار بما يستخبثه ذوو اليسار من العرب مطلقا على الصحيح من المذهب .
قال في الفروع والأصح ذوو اليسار .
وقدمه في الرعاية الصغرى .
وقيل : ما كان يستخبث على عهد النبي A .
جزم به في الرعاية الكبرى والحاويين .
وقالوا : في القرى والأمصار .
وجزم به ابن عبدوس في تذكرته في القرى .
وقيل : ما يستخبث مطلقا .
وهو ظاهر كلام المصنف هنا .
وقال جماعة من الأصحاب : ما يستخبثه ذوو اليسار والمروءة .
وجزم به في المستوعب و البلغة