وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

على الإمام أن يراسلهم ويسألهم ما ينقمون منه .
قوله وعلى الإمام أن يراسلهم ويسألهم ما ينقمون منه ؟ ويزيل ما يذكرونه من مظلمة ويكشف ما يدعونه من شبهة بلا نزاع .
قوله فإن فاءوا وإلا قاتلهم .
يعني إذا كان يقدر على قتالهم وهذا المذهب وعليه الأصحاب .
وقال المصنف والشيخ تقي الدين رحمهما الله له قتل الخوارج ابتداء .
وتتمة الجريح .
قال في الفروع وهو خلاف ظاهر رواية عبدوس بن مالك .
وقال المصنف في المغني والشارح في الخوارج ظاهر قول المتأخرين من أصحابنا أنهم بغاة لهم حكمهم وأنه قول جمهور العلماء .
قال في الفروع : كذا قال وليس بمرادهم لذكرهم كفرهم وفسقهم بخلاف البغاة .
قال في الكافي : ذهب فقهاء أصحابنا إلى أن حكم الخوارج حكم البغاة .
وذهبت طائفة من أهل الحديث إلى أنهم كفار حكمهم حكم المرتدين انتهى .
وقال الشيخ تقي الدين C يفرق جمهور العلماء بين الخوارج والبغاة المتأولين وهو المعروف عن الصحابة Bهم وعليه عامة أهل الحديث والفقهاء والمتكلمين ونصوص أكثر الأئمة وأتباعهم .
قال في الفروع واختيار شيخنا يخرج على وجه من صوب غير معين .
أو وقف لأن عليا Bه هو المصيب وهي أقوال في مذهبنا .
وقال في الرعاية الكبرى الخوارج بغاة مبتدعة يكفرون من أتى كبيرة .
ولذلك طعنوا على الأئمة وفارقوا الجماعة وتركوا الجمعة ومنهم : من كفر الصحابة Bهم وسائر أهل الحق واستحل دماء المسلمين وأموالهم .
وقيل : هؤلاء كفار كالمرتدين فيجوز قتلهم ابتداء وقتل أسيرهم واتباع مدبرهم ومن قدر عليه منهم استتيب فإن تاب وإلا قتل وهو أولى انتهى .
قلت : وهو الصواب .
قال الزركشي الخوارج الذين يكفرون بالذنب ويكفرون عثمان وعليا وطلحة والزبير Bهم ويستحلون دماء المسلمين وأموالهم فيهم روايتان حكاهما القاضي في تعليقه .
إحداهما : هم كفار .
والثانية : لا يحكم بكفرهم .
تنبيه : قوله فإن فاءوا وإلا قاتلهم الإمام .
يعني وجوبا جزم به في المغني و الشرح والقاضي وغيرهم .
قال الزركشي ظاهر قصة الحسين بن علي Bهما وقوله عليه أفضل الصلاة والسلام ستكون فتنة يقتضى : أن القتال لا يجب ومال إليه