وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يستحب أن يتعوذ من عذاب جهنم .
قوله ويستحب أن يتعوذ فيقول : أعوذ بالله من عذاب جهنم - إلى آخره .
وهذا المذهب وعليه جماهير الأصحاب وعنه التعوذ واجب حكاها القاضي وقال أبو عبد الله بن بطة : من ترك من الدعاء المشروع شيئا مما يقصد به الثناء على الله تعالى أعاد وعن أحمد : من ترك شيئا من الدعاء عمدا يعيد .
قوله وإن دعا بما ورد في الأخبار فلا بأس .
وهذا بلا بلا نزاع قال الشيخ شمس الدين بن مفلح في حواشيه : المراد بالأخبار أخبار النبي A قال في المذهب : لا يدعو بما ليس في القرآن والسنة ومثل قال في التلخيص : وليتخير من الأدعية الواردة في الحديث ما أحب ولا يدعو في الصلاة بغيرها انتهى زاد غيرهم : وأخبار الصحابة أيضا قال الشارح وغيره : المراد بالأخبار أخبار النبي A وأصحابه والسلف .
تنيه : مفهوم كلام المصنف : أنه إن دعا بغير ما ورد في الأخبار : أن به بأسا وهو قسمان .
أحدهما : أن يكون الدعاء من أمر الآخرة كالدعاء بالرزق الحلال والرحمة والعصمة من الفواحش ونحوه ولو لم يكن المدعو به يشبه ما ورد فهذا يجوز الدعاء به في الصلاة على الصحيح من المذهب نص عليه وعليه الجمهور منهم القاضي و المصنف و المجد في شرحه و الشارح وغيرهم وقدمه في الفروع و ابن تميم و الرزكشي وجزم به في الفائق .
وعنه لا يجوز وتبطل الصلاة به في وجه في مختصر ابن تميم قال الشارح : قاله جماعة من الأصحاب ويحتمله كلام أحمد وهو ظاهر كلام الخرقي وجزم به في المستوعب و التلخيص وقدم أنه لا يدعو بذلك في الرعايتين و الحاويين .
القسم الثاني : الدعاء بغير ما ورد وليس من أمر الآخرة فالصحيح من المذهب : أنه لا يجوز الدعاء بذلك في الصلاة وتبطل الصلاة به وعليه أكثر الأصحاب وعنه لا يجوز الدعاء بحوائج دنياه وعنه يجوز الدعاء بحوائج دنياه وملاذها كقوله : الله ارزقني جارية حسناء وحلة خضراء ودابة هملاجة ونحو ذلك