وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فإن كان مأموما فلم يزد على ربنا ولك الحمد .
قوله فإن كان مأموما فلم يزد على ( ربنا ولك الحمد ) .
وهو المذهب وعليه جماهير الأصحاب قال أبو الخطاب : هو قول أصحابنا وعنه يزيد ( ملء السماء ـ إلى آخره ) اختاره أبو الخطاب وصاحب النصحية و المجد في شرحه وصاحب الحاوي الكبير و الشيخ تقي الدين .
وعنه يزيد على ذلك أيضا ( سمع الله لمن حمده ) قال في الفائق : اختاره أبو الخطاب أيضا قال الزركشي : كلام أبي الخطاب محتمل .
تنبيه : ظاهر قوله ( فإن كان مأموما لم يزد على ربنا ولك الحمد ) أن المنفرد كالإمام وهو صحيح وهو المذهب وعليه الأصحاب وعنه يسمع ويحمد فقط وعنه يسمع فقط قال الزركشي : وفيها ضعف وعنه يحمد فقط .
فائدتان .
الأولى : يستحب أن يزيد على ( ما شئت من شيء بعد ) فيقول ( أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد ـ وكلنا لك عبد ـ اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) وغير ذلك مما يصح .
وهذه إحدى الروايتين : وهي الصحيحة صححه المصنف والشارح واختاره في الفائق و أبو حفص .
والرواية الثانية : لا يجاوز ( من شيء بعد ) قدمه في الفائق و الرعاية الكبرى وقال المجد في شرحه : الصحيح أن الأولى ترك الزيادة لمن يكتفي في ركوعه وسجوده بأدنى الكمال وقولها إذا أطالهما وقال في الرعاية : قلت : يجوز للأثر وقال في مجمع البحرين : لا بأس بذلك .
الثانية : محل قول ( ربنا ولك الحمد ) في حق الإمام والمنفرد : بعد القيام من الركوع لأنهما في حال قيامهما يقولان ( سمع الله لمن حمده ) ومحله في حق المأموم : حال رفعه .
قوله ثم يكبر ويخر ساجدا ولا يرفع يديه .
وهذا المذهب وعليه الأصحاب وعنه يرفعهما وعنه يرفع في كل خفض ورفع