وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

إذا انتقض عهد الذمي خير الإمام فيه كالأسير الحربي .
قوله وإذا انتقض عهد الذمي خير الإمام فيه كالأسير الحربي .
فيخير فيه كما تقدم في أثناء كتاب الجهاد .
هذا المذهب قال في الفروع : وهو الأشهر واختاره القاضي وقدمه في الشرح وجزم به ابن منجا في شرحه .
وقيل : يتعين قتله وهو ظاهر كلام الخرقي قال في المحرر و النظم : هذا المنصوص .
قلت : وهو المذهب وقدمه في النظم و الرعايتين و الحاويين واطلقهما في الفروع و المحرر .
وقيل : من نقض العهد بغير القتال ألحق بمأمنه .
وقيل : يتعين قتل من سب النبي A .
قلت : وهذا هو الصواب وجزم به في الإرشاد و ابن البنا في الخصال وصاحب المستوعب و المحرر و النظم و غيرهم واختاره القاضي في الخلاف .
وذكر الشيخ تقي الدين : أن هذا هو الصحيح من المذهب .
وقال الزركشي : يتعين قتله على المذهب وإن أسلم .
قال الشارح : وقال بعض أصحبنا فيمن سب النبي A : يقتل بكل حال وذكره أن أحمد نص عليه .
فائدتان .
إحداهما : محل هذا الخلاف : فيمن انتقض عهده ولم يلحق بدار الحرب فأما إن لحق بدار الحرب : فإنه يكون كالأسير الحربي قولا واحدا جزم به في الفروع و المحرر و النظم و الرعايتين و الحاوي الكبير و غيرهم وفي ماله الخلاف الآني قال الزركشي وغيره .
وتقدم إذا رق بعد لحوقة بدار الحرب وله مال في بلد الإسلام ما حكمه ؟ في باب الأمان .
الثانية : لو أسلم من انتقض عهده : حرم قتله ذكره جماعة منهم صاحب الرعاية وقدمه في الفروع وقال : والمراد غير الساب لرسول الله A فإنه يقتل ولو أسلم على ماتقدم .
وقال في المستوعب عمن حرم قتله : وكذا يحرم رقه .
وكذا قال في الرعاية : وإن رق ثم أسلم بقي رقه .
وذكر الشيخ تقي الدين أن أحمد قال فيمن زنى بمسلمة : يقتل قيل له : فإن أسلم ؟ قال : يقتل وإن أسلم هذا قد وجب عليه .
وقال الشيخ تقي الدين أيضا - فيمن قهر قوما من المسلمين ونقلهم إلىدار الحرب - ظاهر المذهب : أنه يقتل ولو بعد إسلامه وأنه أشبه بالكتاب والسنة كالمحارب