وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ومن كتاب المناسك .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج قال أخبرني حميد الأعرج [ عن مجاهد أنه قال كان النبي A يظهر من التلبية لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك قال حتى إذا كان ذات يوم والناس يصرفون عنه كأنه أعجبه ما هو فيه فزاد فيها لبيك إن العيش عيش الآخرة قال ابن جريج وحسبت أن ذلك يوم عرفة ] .
أخبرنا سعيد عن القاسم بن معن عن محمد بن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة أنه قال [ سمع سعد بن أبي وقاص بعض بني أخيه وهو يلبي يا ذا المعارج فقال سعد المعارج أنه لذو المعارج وما هكذا كنا نلبي على عهد رسول الله A ] .
أخبرنا مالك عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحرث بن هشام عن خلاد بن الثائب الأنصاري عن أبيه [ أن رسول الله A قال أتاني جبريل عليه السلام فأمرني أن آمر أصحابي أو من معي أن يرفعوا أصواتهم بالتلبية أو بالإهلال يريد أحدهما ] .
أخبرنا سعيد بن سالم عن محمد بن أبي حميد عن محمد بن المنكدر [ أن النبي A كان يكثر من التلبية ] .
أخبرنا سعيد بن سالم عن عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان يلبي راكبا ونازلا ومضطجعا .
أخبرنا إبراهيم بن محمد عن صالح بن محمد بن زائدة عن عمارة بن خزيمة بن ثابت عن أبيه [ عن النبي A أنه كان إذا فرغ من تلبيته سأل الله رضوانه والجنة واستعفاه برحمته من النار ] .
أخبرنا سفيان بن عيينة عن هشام بن عروة عن أبيه [ أن رسول الله A مر بضباعة بنت الزبير فقال أما تريدين الحج فقالت إني شاكية فقال لها حجي واشترطي أن محلي حيث حبستني ] .
أخبرنا سفيان بن عيينة عن هشام عن أبيه قال قالت لي عائشة هل تستثني إذا حججت فقلت لها ماذا أقول فقالت قل اللهم الحج أردت وله عمدت فإن يسرته فهو الحج وإن حبسني حابس فهي عمرة .
أخبرنا مالك عن نافع [ عن ابن عمر أنه خرج إلى مكة زمن الفتنة معتمرا فقال إن صددت عن البيت صنعنا كما صنعنا مع رسول الله A ] قال الشافعي Bه يعني أحللنا كما أحللنا مع رسول الله A عام الحديبية .
أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال من حبس دون البيت بمرض فإنه لا يحل حتى يطوف بالبيت وبين الصفا والمروة .
أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه أنه قال المحصر لا يحل حتى يطوف بالبيت وبين الصفا والمروة .
أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار أن ابن عمر و مروان و ابن الزبير افتوا ابن حزابة المخزومي وأنه صرع ببعض طريق مكة وهو محرم أن يتداوى بما لا بد منه ويفتدي فإذا صح اعتمر فحل من إحرامه وكان عليه أن يحج عاما قابلا ويهدي .
أخبرنا أنس بن عياض عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أنه قال من أدرك ليلة النحر من الحاج فوقف بحيال عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك الحج ومن لم يدرك عرفة فوقف بها قبل أن يطلع الفجر فقد فاته الحج فليأت البيت فليطف به سبعا ويطوف بين الصفا والمروة سبعا ثم ليحلق أو يقصر إن شاء وإن كان معه هدية فلينحره قبل أن يحلق فإذا فرغ من طوافه وسعيه فليحلق أو يقصر ثم ليرجع إلى أهله فإن أدركه الحج قابل فليحجج إن استطاع وليهد بدنة فإن لم يجد هديا فليصم عنه ثلاث أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله .
أخبرنا مالك عن يحيى بن سعيد قال أخبرني سليمان بن يسار أن أبا أيوب خرج حاجا حتى إذا كان بالبادية من طريق مكة أضل رواحله وأنه قدم على عمر بن الخطاب يوم النحر فذكر ذلك له فقال له أصنع كما يصنع المعتمر ثم قد حللت فإذا أدركت الحج قابل فحج وأهد ما استيسر من الهدي .
أخبرنا مالك عن نافع عن سليمان بن يسار أن هبار بن الأسود جاء وعمر ينحر بكرة أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر أنه كان يغتسل لدخول مكة .
أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن جريج [ أن رسول الله A كان إذا رأى البيت رفع يديه وقال اللهم زد هذا البيت تشريفا وتعظيما وتكريما ومهابة وزد من شرفه وكرمه ممن حجه واعتمره تشريفا وتكريما وتعظيما وبرا ] .
أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن جريج قال حدثت عن مقسم مولى عبد الله بن الحرث [ عن ابن عباس Bهما عن النبي A أنه قال ترفع الأيدي في الصلاة وإذا رئي البيت وعلى الصفا والمروة وعشية عرفة وبجمع وعند الجمرتين وعلى الميت ] .
أخبرنا ابن عيينة عن يحيى بن سعيد عن محمد بن سعيد عن أبيه سعيد بن المسيب أنه كان حين ينظر إلى البيت يقول اللهم أنت السلام ومنك السلام فحينا ربنا بالسلام .
أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن جريج عن عطاء قال [ لما دخل رسول الله A مكة لم يلو ولم يعرج ] .
أخبرنا سفيان بن عيينة عن منصور عن أبي وائل عن مسروق عن عبد الله بن مسعود أنه رآه بدأ فاستلم الحجر ثم أخذ عن يمينه فرمل ثلاثة أطواف ومشى أربعة ثم أنه أتى المقام فصلى خلفه ركعتين .
أخبرنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس قال يلبي المعتمر حين يفتتح الطواف مشيا أو غير مشي .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج عن أبي جعفر قال رأيت ابن عباس جاء يوم التروية مسبدا رأسه فقبل الركن ثم سجد عليه ثم قبله ثم سجد عليه ثلاث مرات .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج قال قلت لعطاء هل رأيت أحدا من أصحاب رسول الله A إذا استلموا قبلوا أيديهم ؟ فقال نعم رأيت جابر بن عبد الله وابن عمر وأبا سعيد الخدري وأبا هريرة Bهم إذا استلموا قبلوا أيديهم قلت وابن عباس قال نعم وحسبت كثيرا قلت هل تدع أنت إذا استلمت أن تقبل يدك ؟ قال فلم أستلمه إذا .
أخبرنا سعيد عن موسى ابن عبيدة عن محمد بن كعب أن رجلا من أصحاب رسول الله A يمسح الأركان كلها ويقول لا ينبغي لبيت الله تعالى أن يكون شيء منه مهجورا وكان ابن عباس يقول { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } .
أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال إذا وجدت على الركن زحاما فانصرف ولا تقف .
أخبرنا سعيد بن سالم عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن منبوذ بن أبي سليمان عن أمه أنها كانت عند عائشة زوج النبي A أم المؤمنين فدخلت عليها مولاة لها فقالت لها يا أم المؤمنين طفت بالبيت سبعا واستلمت الركن مرتين أو ثلاثا فقالت لها عائشة لا أجرك الله لا أجرك الله تدافعين الرجال إلا كبرت ومررت .
أخبرنا سعيد أخبرني موسى بن عبيدة الربذي عن محمد بن كعب [ أن ابن عباس كان يمسح على الركن اليماني والحجر وكان ابن الزبير يمسح الأركان كلها ويقول لا ينبغي لبيت الله أن يكون شيء منه مهجورا وكان ابن عباس يقول { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } ] .
أخبرنا سعيد بن سالم القداح عن ابن جريج عن يحيى ابن عبيد مولى السائب عن أبيه [ عن عبد الله بن السائب أنه سمع النبي A يقول فيما بين ركن بني جمح والركن الأسود ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ] .
أخبرنا سعيد بن سالم عن حنظلة عن طاوس أنه سمعه يقول سمعت ابن عم يقول أقلوا الكلام في الطواف فإنما أنتم في صلاة .
أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن جريج عن عطاء قال طفت خلف ابن عمر وابن عباس فماسمعت واحدا منهما متكلما حتى فرغ من طوافه .
أخبرنا سعيد عن ابن جريح قال أخبرني ابو الزبير المكي عن جابر بن عبد الله الأنصاري Bهما أنه سمعه يقول [ طاف رسول الله A في حجة الوداع على راحلته بالبيت وبين الصفا والمروة ليراه الناس وليشرف لهم أن الناس غشوه ] .
أخبرنا سعيد عن ابن أبي ذئب عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس Bهما [ أن رسول الله A طاف بالبيت على راحلته واستلم الركن بمحجنه ] .
أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن أبي ذئب عن شعبة مولى ابن عباس عن ابن عباس عن النبي A بمثله .
أخبرنا سعيد [ عن ابن جريج قال أخبرني عطاء أن رسول الله A طاف بالبيت وبالصفا والمروة راكبا فقلت ولم ؟ قال لا أدري قال ثم نزل فصلى ركعتين ] .
أخبرنا سفيان عن الأحوص بن حكيم قال رأيت أنس بن مالك يطوف بين الصفا والمروة على حمار .
أخبرنا ابن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه [ أن رسول الله A أمر أصحابه أن يهجروا بالإفاضة وأفاض في نسائه ليلا على راحلته يستلم الركن بمحجنه أحسبه قال ويقبل طرف المحجن ] .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج عن ابن أبي مليكة أن عمر بن الخطاب Bه استلم الركن ليسعى ثم قال لمن نبدي الان مناكبنا ومن نرائي وقد أظهر الله الإسلام والله على ذلك لأسعين كما سعى .
أخبرنا سعيد بن سالم عن عبد الله بن عمر عن نافع [ عن ابن عمرأنه كان يرمل من الحجر إلى الحجر ثم يقول هكذا فعل رسول الله A ] .
أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن جريج عن عطاء [ أن رسول الله A سعى في عمره كلهن الأربع بالبيت وبالصفا والمروة إلا أنهم ردوه في الأولى والرابعة من الحديبية ] .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج عن عطاء [ أن رسول الله A رمل من سبعة ثلاثة أطواف خببا ليس بينهن مشي ] .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج [ عن عطاء قال سعى أبو بكر Bه عام حج إذ بعثه النبي A ثم عمر وعثمان والخلفاء هلم جرا يسعون كذلك ] أخبرنا سعيد عن ابن جريج عن عبد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه قال ليس على النساء سعي بالبيت ولا بين الصفا والمروة .
أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله بن عمر أن عبد الله بن محمد بن أبي بكرأخبر عبد الله بن عمر [ عن عائشة أن رسول الله A قال ألم ترى أن قومك حين بنوا الكعبة اقتصروا عن قواعد إبراهيم فقلت يا رسول الله أفلا تردها على قواعد إبراهيم عليه السلام قال لو لا حدثان قومك بالكفر لرددتها على ما كانت فقال ابن عمر لئن كانت عائشة سمعت هذا من رسول الله A ما أرى رسول الله A ترك استلام الركنين اللذين يليان الحجر إلا أن البيت لم يتم على قواعد إبراهيم عليه السلام ] .
أخبرنا ابن عيينة حدثنا هشام عن طاوس فيما أحسب أنه قال عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أنه قال الحجر من البيت وقال الله D وليطوفوا بالبيت العتيق وقد [ طاف رسول الله A من وراء الحجر ] .
أخبرنا سفيان [ حدثنا عبيد الله بن أبي يزيد أخبرني أبي قال أرسل عمر إلى شيخ من بني زهرة فجئت معه إلى عمر وهو في الحجر فسأله عن ولاد من ولاد الجاهلية فقال الشيخ أما النطفة فمن فلان وأما الولد فعلى فراش فلان فقال عمر صدقت ولكن رسول الله A قضى بالولد للفراش فلما ولى الشيخ دعاه عمر رضي الله تعالى عنه فقال أخبرني عن بناء البيت فقال إن قريشا كانت تقوت لبناء البيت فعجزوا فتركوا بعضها في الحجر فقال له عمر صدقت ] .
أخبرنا مالك عن إبراهيم عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما [ أن رسول الله A مر بامرأة وهي في محفتها فقيل لها هذا رسول الله A قال فأخذت بعضد صبي كان معها فقالت ألهذا حج قال نعم ولك أجر ] .
أخبرنا سعيد بن سالم عن مالك بن مغول عن أبي السفر قال ابن عباس أيها الناس أسمعوني ما تقولون وافهموا ما أقول لكم أيما مملوك حج به أهله فمات قبل أن يعتق فقد قضى حجة وإن عتق قبل أن يموت فليحجج وأيما غلام حج به أهله فمات قبل أن يدرك فقد قضى عنه حجه وإن بلغ فليحجج .
أخبرنا مالك و عبد العزيز عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر قال وأخبرنا أنس بن عياض عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر Bهما [ أن رسول الله A كان إذا طاف بالبيت في الحج والعمرة أول ما يقدم سعى ثلاثة أطواف بالبيت ومشى أربعة ثم يصلي سجدتين ثم يطوف بين الصفا والمروة ] .
أخبرنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن طاوس [ عن ابن عباس Bهما قال كان الناس ينصرفون من كل وجه فقال النبي A لا ينفرن أحد من الحاج حتى يكون آخر عهده بالبيت ] .
أخبرنا ابن عيينة عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت إلا أنه رخص للمرأة الحائض .
أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر عن عمرBهم قال لا يصدرن أحد من الحاج حتى يكون آخر عهده بالبيت فإن آخر النسك الطواف بالبيت .
أخبرنا ابن عيينة عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه [ عن عائشة Bها أنها قالت حاضت صفية بعد ما أفاضت فذكرت حيضتها لرسول الله A فقال أحابستنا هي فقلت يا رسول الله إنها قد حاضت بعد ما أفاضت قال فلا إذا ] أخبرنا مالك عن عبد الرحمن بن القاسم نحوه .
أخبرنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة [ عن عائشة أن صفية حاضت يوم النحر فذكرت عائشة Bها حيضها للنبي A فقال أحاسبتنا ؟ فقلت إنها قد كانت أفاضت ثم حاضت بعد ذلك قال فلتنفر إذا ] .
أخبرنا مالك عن هشام عن أبيه [ عن عائشة Bها أن رسول الله A ذكر صفية ابنة حي فقيل إنها قد حاضت فقال رسول الله A لعلها حابستنا قيل إنها قد أفاضت قال فلا إذا قال مالك قال هشام قال عروة قالت عائشة ونحن نذكر ذلك فلم يقدم الناس نساءهم إن كان لا ينفعهم ولو كان ذلك الذي يقول لأصبح بمعنى أكثر من ستة آلاف امرأة حائض ] .
أخبرنا سعيد بن سالم عن ابن جريج عن الحسن بن مسلم [ عن طاوس قالت كنت مع ابن عباس Bهما إذ قال له زيد بن ثابت أتفتي أن تصدر الحائض قبل أن يكون آخر عهدها بالبيت قال نعم قال فلا تفت بذلك فقال ابن عباس أما لا فسل فلانة الأنصارية هل أمرها بذلك رسول الله A ؟ قال فرجع زيد بن ثابت يضحك وقال ما أراك إلا قد صدقت ] .
أخبرنا مالك عن أبي الرجال عن أمه عمرة أنها أخبرته أن عائشة كانت إذا حجت معها نساء تخاف أن يحضن قدمتهن يوم النحر فافضن فإن حضن بعد ذلك لم ينتظر بهن أن يطهرن فتنفر بهن وهن حيض .
أخبرنا ابن عيينة عن أيوب عن القاسم بن محمد أن عائشة Bها كانت تأمر النساء أن يعجلن الإفاضة مخافة الحيض .
أخبرنا ابن عيينة عن عمرو بن دينار و إبراهيم بن ميسرة عن طاوس قال جلست إلى ابن عمر فسمعته يقول لا ينفرن أحد حتى يكون آخر عهده بالبيت فقلت ما له ؟ أما سمع ما سمع أصحابه ثم جلست إليه من العام المقبل فسمعته يقول زعموا أنه رخص للمرأة الحائض .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج قال قلت لعطاء قول الله تعالى { لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا } قلت له فمن قتله خطأ يغرم قال نعم يعظم بذلك حرمات الله ومضت به السنن .
أخبرنا مسلم و سعيد عن ابن جريج عن عمرو بن دينار قال رأيت الناس يغرمون في الخطأ .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج قال كان مجاهد يقول ومن قتله منكم متعمدا غير ناس لحرمه ولا مريدا غيره فأخطأ به فقد حل وليست له رخصة ومن قتله ناسيا لحرمه أو أراد غيره فأخطا به فذلك العمد المكفر عليه النعم .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج قال قلت لعطاء فجزاء مثل ما قتل من النعم هديا بالغ الكعبة أوكفارة طعام مساكين قال من أجل أنه أصابه في حرم يريد البيت كفارة ذلك عند البيت .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج عن عمرو بن دينار في قول الله تعالى { ففدية من صيام أو صدقة أو نسك } له أيتهن شاء وعن عمرو بن دينار قال كل شيء في القرآن وأوله أيه شاء قال ابن جريج إلا قول الله { إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله } فليس بمخير فيها قال الشافعي Bه كما قال ابن جريج وغيره في المحاربة في هذه المسألة أقول .
أخبرنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة Bها في المتمتع إذا لم يجد هديا ولم يصم قبل عرفة فليصم أيام منى .
أخبرنا إبراهيم بن سعد عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه مثل ذلك .
أخبرنا سعيد بن سالم عن سعيد بن بشير عن قتادة عن عبد الله بن الحصين عن أبي موسى الأشعري أنه قال في بيضة النعامة يصيبها المحرم صوم يوم أو إطعام مسكين .
أخبرنا سعيد عن سعيد بن بشير عن قتادة عن أبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود مثله .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج عن عطاء أنه سمع ابن عباس يقول في الضبع كبش .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج عن عكرمة مولى ابن عباس يقول [ انزل رسول الله A ضبعا صيدا وقضى فيها كبشا ] .
أخبرنا مسلم عن ابن جريج عن عبد الله بن عبيد بن عمير [ عن ابن أبي عمار قال سألت جابر بن عبد الله Bهما عن الضبع أصيد هي ؟ قال نعم فقلت أتؤكل ؟ فقال نعم فقلت سمعته من رسول الله A قال نعم ] .
أخبرنا مالك و سفيان عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله أن عمر بن الخطاب Bه قضى فى الغزال بعنز .
أخبرنا مالك و سفيان عن أبي الزبير عن جابر أن عمر قضى في الأرنب بعناق وأن عمر قضى في اليربوع بجفرة .
أخبرنا ابن عيينة أخبرنا مخارق عن طارق بن شهاب قال خرجنا حجاجا فأوطأ رجل منا يقال له أربد ضبا ففزر ظهره فقدمنا على عمر Bه فسأله أربد فقال عمر احكم يا أربد فيه فقال أنت خير مني يا أمير المؤمنين واعلم فقال عمر Bه إنما أمرتك أن تحكم فيه ولم آمرك أن تزكيني فقال أربد أرى فيه جديا قد جمع الماء والشجر فقال عمرBه فذلك فيه .
أخبرنا سعيد بن سالم عن عمر بن سعيد بن أبي حسين عن عبد الله بن كثير الداري عن طلحة بن أبي خصفة عن نافع بن عبد الحارث قال : قدم عمر بن الخطاب Bه مكة فدخل دار الندوة في يوم الجمعة وأراد أن يستقرب منها الرواح إلى المسجد فألقى رداءه على واقف في البيت فوقع عليه طير من هذا الحمام فأطاره فانتهزته حية فقتلته فلما صلى الجمعة دخلت عليه أنا وعثمان بن عفان Bه فقال أحكما علي في شيء صنعته اليوم إني دخلت هذه الدار وأردت أن استقرب منها الرواح إلى المسجد فألقيت ردائي على هذا الواقف فوقع عليه طير من هذا الحمام فخشيت أن يلطخه بسلحه فأطرته عنه فوقع على هذا الواقف الآخر فانتهزته حية فقتلتة فوجدت في نفسي أني أطرته من منزل كان فيه آمنا إلى موقعة كان فيها حتفه فقلت لعثمان بن عفان كيف ترى في عنز ثنية عفراء تحكم بها على أمير المؤمنين قال إني أرى ذلك فأمر بها عمر Bه .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج عن عطاء أن عثمان بن عبيد الله بن حميد قتل ابن له حمامة فجاء ابن عباس فقال له ذلك فقال ابن عباس تذبح شاة فتصدق بها قال ابن جريج فقلت لعطاء أمن حمام مكة ؟ قال نعم .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج عن يوسف بن ماهك أن عبد الله بن أبي عمار أخبره أنه أقبل مع معاذ بن جبل وكعب الأحبار في أناس محرمين من بيت المقدس بعمرة حتى إذا كنا ببعض الطريق وكعب على نار يصطلي مرت به رجل من جراد فأخذ جرادتين يحملهما ونسى إحرامه ثم ذكر إحرامه فألقاهما فلما قدمنا المدينة دخل القوم على عمرBه ودخلت معهم فقص كعب قصة الجرادتين على عمر فقال عمر ومن بذلك ؟ لعلك بذلك يا كعب قال نعم قال ابن حصين إن حمير تحب الجراد قال ما جعلت في نفسك قال درهمين قال بخ درهمان خير من مائة جرادة اجعل ما جعلت في نفسك .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج قال سمعت عطاء يقول سئل ابن عباس Bهما عن صيد الجراد في الحرم فقال لا ونهى عنه قال أما قلت له أو رجل من القوم فإن قومك يأخذونه وهم محتبون في المسجد فقال لا يعلمون .
أخبرنا مسلم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مثله إلا أنه قال منحنون قال الشافعي Bه و مسلم أصوبهما روى الحفاظ عن ابن جريج منحنون .
أخبرنا سعيد عن ابن جريج قال أخبرني بكر بن عبد الله قال سمعت القاسم يقول كنت جالسا عند ابن عباس فسأله رجل عن جرادة قتلها وهو محرم فقال ابن عباس فيها قبضة من طعام وليأخذن بقبضة جرادات ولكن ولو قال الشافعي Bه قوله وليأخذن بقبضة جرادات إنما فيها القيمة وقوله ولو يقول تحتاط فتخرج أكثر مما عليك بعدما أعلمتك أنه أكثر مما عليك .
أخبرنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح قال سمعت ميمون بن مهران قال كنت عند ابن عباس Bهما وسأله رجل فقال أخذت قملة فألقيتها ثم طلبتها فلم أجدها فقال ابن عباس Bهما تلك ضالة لا تبتغى