وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

باب ومن كتاب استقبال القبلة في الصلاة .
أخبرنا مالك بن أنس عن عبد الله بن دينار [ عن عبد الله بن عمر Bهما قال بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ أتاهم آت فقال إن رسول الله A قد أنزل عليه الليلة قرآن وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة ] .
أخبرنا مالك بن أنس عن نافع أن عبد الله بن عمر Bهما كان إذا سئل عن صلاة الخوف قال يتقدم الإمام وطائفة ثم قص الحديث وقال ابن عمر في الحديث فإن كان خوفا أشد من ذلك صلوا رجالا وركبانا مستقبلي القبلة وغير مستقبليها قال مالك قال نافع لا أرى عبد الله بن عمر ذكر ذلك إلا عن رسول الله A .
أخبرنا ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن الزهري عن سالم عن أبيه ح .
وأخبرنا مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر Bهما أنه قال [ كان رسول الله A يصلي على راحلته في السفر حيثما توجهت به ] .
أخبرنا مالك عن عمرو بن يحيى المازني عن أبي الحباب سعيد بن يسار [ عن عبد الله بن عمر Bهما أنه قال رأيت رسول الله A يصلي على حمار وهو متوجه إلى خيبر ] قال الشافعي Bه يعني النوافل .
أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه [ سمع جابر بن عبد الله يقول رأيت رسول الله A يصلي وهو على راحلته النوافل في كل جهة ] .
أخبرنا محمد بن إسماعيل عن ابن أبي ذئب عن عثمان بن عبد الله بن سراقة [ عن جابر بن عبد الله Bهما أن رسول الله A في غزوة بني انمار كان يصلى على راحلته متوجها قبل المشرق ] .
أخبرنا مالك بن أنس عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه سمع طلحة بن عبيد الله Bه يقول [ جاء رجل إلى رسول الله A فإذا هو يسأل عن الإسلام فقال رسول الله A خمس صلوات في اليوم والليلة فقال هل علي غيرها قال لا إلا أن تطوع ] .
أخبرنا مسلم بن خالد وعبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد عن ابن جريج أخبرني عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمار عن عبد الله بن باباه [ عن يعلى بن أمية قال قلت لعمر بن الخطاب إنما قال الله D { أن تقصروا من الصلاة إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا } فقد أمن الناس فقال عمر Bه عجبت مما عجبت منه فسألت رسول الله A فقال صدقة تصدق الله D بها عليكم فاقبلوا صدقته ] .
أخبرنا إبراهيم بن محمد عن طلحة بن عمرو عن عطاء بن أبي رباح [ عن عائشة Bها قالت كل ذلك قد فعل رسول الله A قصر الصلاة في السفر وأتم ] .
أخبرنا إبراهيم بن محمد عن ابن حرملة عن ابن المسيب Bه قال : [ قال رسول الله A خياركم الذين إذا سافروا قصروا الصلاة وأفطروا أو قال لم يصوموا ] .
أخبرنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة [ عن أنس بن مالك Bه قال صليت مع رسول الله A الظهر بالمدينة أربعا وصليت معه العصر بذي الحليفة ركعتين ] .
أخبرنا سفيان يعني ابن عيينة عن ابن المنكدر أنه سمع أنس بن مالك يقول مثل ذلك إلا أنه قال [ بذي الحليفة ] .
أخبرنا سفيان عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك بمثل ذلك .
أخبرنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس Bهما أنه سئل أتقصر الصلاة إلى عرنة قال لا ولكن إلى عسفان وإلى جدة وإلى الطائف .
أخبرنا مالك عن نافع أنه كان يسافر مع ابن عمر البريد ولا يقصر الصلاة .
أخبرنا مالك بن أنس عن نافع عن سالم بن عبد الله أن عبدالله بن عمرركب إلى ذات النصب فقصر الصلاة في مسيرة ذلك قال مالك وبين ذات النصب والمدينة أربعة برد .
أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سالم بن عبد الله بن عمر عن أبيه Bهم أنه ركب إلى ريم فقصر الصلاة في مسيرة ذلك قال مالك وذلك نحو من أربعة برد .
أخبرنا سفيان بن عيينة عن عبد الرحمن بن حميد قال سأل عمربن عبد العزيز جلساءه ماذا سمعتم في مقام المهاجر بمكة قال السائب بن يزيد حدثني العلاء بن الحضرمي Bه [ أن رسول الله A قال يمكث المهاجر بعد قضاء نسكه ثلاثا ] .
حدثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه Bهما قال [ كان النبي A إذا عجل في السير جمع بين المغرب والعشاء ] .
حدثنا سفيان عن الزهري قال [ أخر عمر بن عبد العزيز الصلاة فقال له عروة أن رسول الله A قال نزل جبريل فامني فصليت معه ثم نزل فأمني فصليت معه ثم نزل فأمني فصليت معه ثم نزل فأمني فصليت معه حتى عد الصلوات الخمس فقال عمر بن عبد العزيز اتق الله يا عروة انظر ما تقول فقال له عروة أخبرنيه بشير بن أبي مسعود عن أبيه عن النبي A ] .
أخبرنا عمرو بن أبي سلمة عن عبد العزيز بن محمد عن عبد الرحمن بن الحارث المخزومي عن حكيم بن حكيم عن نافع بن جبير [ عن ابن عباس Bهما أن رسول الله A قال أمني جبريل عند باب البيت مرتين فصلى الظهر حين كان الفيء مثل الشراك صلى العصر حين كان كل شيء بقدر ظله وصلى المغرب حين أفطر الصائم ثم صلى العشاء حين غاب الشفق ثم صلى الصبح حين حرم الطعام والشراب على الصائم ثم صلى المرة الأخرى الظهر حين كان كل شيء قدر ظله قدر العصر بالأمس ثم صلى العصر حين كان ظل كل شيء مثليه ثم صلى المغرب بقدر الوقت الأول لم يؤخرها ثم صلى العشاء الآخرة حين ذهب ثلث الليل ثم صلى الصبح حين أسفر ثم التفت فقال يا محمد هذا وقت الأنبياء من قبلك والوقت فيما بين هذين الوقتين ] قال الشافعي Bه وبهذا نأخذ وهذه الموإقيت في الحضر .
أخبرنا سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب [ عن أبي هريرة Bه أن رسول الله A قال إذا اشتد الحر فابردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم وقال اشتكت النار إلى ربها فقالت رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين نفس في الشتاء ونفس في الصيف فأشد ما تجدون من الحر فمن حرها وأشد ما تجدون من البرد فمن زمهريرها ] .
أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج [ عن أبي هريرة Bه أن رسول الله A قال إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم ] .
أخبرنا الثقة عن ليث بن سعد عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب و أبي سلمة بن عبد الرحمن عن أبي هريرة Bه عن النبي A أخبرنا الشافعي أن مالكا أخبره عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار وعن بسر بن سعيد وعن الأعرج يحدثونه عن أبي هريرة Bه [ أن رسول الله A قال من أدرك ركعة من الصبح قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر ] .
أخبرنا الشافعي قال وإنما أحببت تقديم العصر لأن محمد بن إسماعيل بن أبى فديك أخبرنا عن ابن أبي ذئب عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال [ كان رسول الله A يصلي العصر والشمس بيضاء حية ثم يذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيها والشمس مرتفعة ] .
أخبرنا ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن ابن شهاب عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام عن نوفل بن معاوية الديلي قال [ قال رسول الله A من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله ] .
أخبرنا إبراهيم بن محمد عن محمد بن عمروبن علقمة عن أبي نعيم [ عن جابر Bه قال كنا نصلي المغرب مع النبي A ثم نخرج نتناضل حتى ندخل بيوت بني سلمة ننظر إلى مواقع النبل من الأسفار ] .
أخبرنا ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التوأمة [ عن زيد بن خالد الجهني Bه قال كنا نصلي مع رسول الله A المغرب ثم ننصرف فنأتي السوق ولو رمي بنبل لرؤي مواقعها ] .
أخبرنا ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن القعقاع بن حكيم قال دخلنا على جابر بن عبد الله و [ قال جابر كنا نصلي مع النبي A ثم ننصرف فنأتي بني سلمة فنبصر مواقع النبل ] .
أخبرنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي لبيد عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن ابن عمر Bهما [ أن النبي A قال لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم هي العشاء إلا أنهم يعتمون بالإبل ] .
أخبرنا مالك بن أنس عن يحيى بن سعيد عن عمرة بنت عبد الرحمن [ عن عائشة Bها قالت إن كان رسول الله A ليصلي الصبح فينصرفن النساء متلفعات بمروطهن ما يعرفن من الغلس ] .
أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه [ أن رسول الله A صلى المغرب والعشاء بالمزدلفة جميعا ] .
أخبرنا مالك عن أبي الزبير عن أبي الطفيل عامر بن واثلة [ أن معاذ بن جبل أخبره أنهم خرجوا مع رسول الله A عام تبوك فكان رسول الله A يجمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء فأخر الصلاة يوما ثم خرج فصلى الظهر والعصر جميعا ثم دخل ثم خرج فصلى المغرب والعشاء جميعا ] .
أخبرنا سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن إسماعيل بن عبد الرحمن [ عن ابن أبي ذؤيب الأسدي قال خرجنا مع عمر إلى الحمى فغربت الشمس فهبنا أن نقول له انزل فصل فلما ذهب بياض الأفق وفحمة العشاء نزل فصلى ثلاثا ثم سلم ثم صلى ركعتين ثم سلم ثم التفت إلينا فقال هكذا رأيت رسول الله A فعل ] .
أخبرنا يحيى بن حسان عن حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه [ عن عائشة Bها أن رسول الله A أمر أبا بكر أن يصلي بالناس فوجد النبي A خفة فجاء فقعد إلى جنب أبي بكر فأم رسول الله A أبا بكر وهو قاعد وأم أبو بكر الناس وهو قائم ] .
أخبرنا عبد الوهاب الثقفي سمعت يحيى بن سعيد يقول حدثني ابن أبي مليكة أن عبيد بن عمير الليثي حدثه [ أن رسول الله A أمر أبا بكر أن يصلي بالناس الصبح وأن أبا بكر كبر فوجد النبي A بعض الخفة فقام يفرج الصفوف قال وكان أبو بكر لا يلتفت إذا صلى فلما سمع أبو بكر الحس من ورائه عرف أنه لا يتقدم إلى ذلك المقعد إلا رسول الله A فخنس وراءه إلى الصف فرده رسول الله A مكانه فجلس رسول الله A إلى جنبه وأبو بكر قائم يصلي حتى إذا فرغ أبو بكر قال أي رسول الله أراك أصبحت صالحا وهذا يوم بنت خارجة فرجع أبو بكر إلى أهله فمكث رسول الله A مكانه وجلس إلى جنب الحجر يحذر الفتن قال إني والله لا يمسك الناس علي شيئا إلا أني لا أحل إلا ما أحل الله في كتابه ولا أحرم إلا ما حرم الله D في كتابه يا فاطمة بنت رسول الله يا صفية عمة رسول الله اعملا لما عند الله فإني لا أغني عنكما من الله شيئا ] .
أخبرنا الثقة عن يونس عن الحسن عن أمه قالت رأيت أم سلمة زوج النبي A تسجد على وسادة من ادم من رمد بها .
أخبرنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه [ أن رسول الله A قال إن بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم وكان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت ] .
أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سالم [ أن رسول الله A قال إن بلالا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن مكتوم وكان رجلا أعمى لا ينادي حتى يقال له أصبحت أصبحت ] .
أخبرنا مسلم بن خالد عن ابن جريج قال : [ أخبرني عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة أن عبد الله بن محيريز أخبره وكان يتيما في حجر أبي محذورة حين جهزه إلى الشام فقلت لأبي محذورة أي عم إني خارج إلى الشام وإني أخشى أن أسأل عن تأذينك فأخبرني أبا محذورة قال : نعم خرجت في نفر وكنا ببعض طريق حنين فقفل رسول الله A حنين فلقينا رسول الله A في بعض الطريق فأذن مؤذن رسول الله A بالصلاة عند رسول الله A فسمعنا صوت المؤذن ونحن متنكبون فصرخنا نحكيه ونستهزىء به فسمع النبي A فأرسل إلينا إلى أن وقفنا بين يديه فقال رسول الله A أيكم الذي سمعت صوته قد ارتفع فأشار القوم كلهم إلي وصدقوا فأرسل كلهم وحبسني قال قم فأذن بالصلاة فقمت ولا شيء أكره إلي من النبي A ولا مما يأمرني به فقمت بين يدي رسول الله A فألقى علي رسول الله A التأذين هو بنفسه فقال : قل الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبرأشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله ثم قال لي ارجع فامدد من صوتك ثم قال : قل أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاخ الله أكبر الله أكبر لا إله الا الله ثم دعاني حين قضيت التأذين فأعطاني صرة فيها شيء من فضة ثم وضع يده على ناصية أبي محذورة ثم أمرها على وجهه ثم مر بين ثدييه ثم على كبده ثم بلغت يده سرة أبي محذورة ثم قال رسول الله A : بارك الله فيك وبارك عليك فقلت : يا رسول الله مرني بالتأذين بمكة فقال قد أمرتك به وذهب كل شيء كان لرسول الله A من كراهية وعاد ذلك كله محبة لرسول الله A فقدمت على عتاب بن أسيد Bه عامل رسول الله A فأذنت بالصلاة عن أمر رسول الله A ] قال ابن جريج وأخبرني بذلك من أدركت من آل أبي محذورة على نحم ما أخبرني ابن محيريز قال الشافعي Bه وأدركت إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد الملك بن أبي محذورة يؤذن كما حكى ابن محيريز وسمعته يحدث عن أبيه عن ابن محيريز عن أبي محذورة عن النبي A معنى ما حكى ابن جريج .
أخبرنا إبراهيم بن محمد وغيره عن جعفر بن محمد عن أبيه [ عن جابر Bه في حجة الإسلام قال فراح النبي A إلىالموقف بعرفة فخطب الناس الخطبة الأولى ثم أذن بلال ثم أخذ النبي A في الخطبة الثانية ففرغ من الخطبة وبلال من الأذان ثم أقام بلال فصلى الظهر ثم أقام بلال فصلى العصر ] أخبرنا محمد بن إسماعيل و عبد الله بن نافع عن ابن أبي ذئب عن ابن شهاب عن سالم عن أبيه قال أبو العباس يعني بذلك .
أخبرنا ابن أبي فديك عن ابن أبي ذئب عن المقبري عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري [ عن أبي سعيد Bه قال حبسنا يوم الخندق عن الصلاة حتى كان بعد المغرب يهوي من الليل حتى كفينا وذلك قول الله D { وكفى الله المؤمنين القتال وكان الله قويا عزيزا } فدعا رسول الله A بلالا فأمره فأقام الظهر فصلاها فأحسن صلاتها كما كان يصليها في وقتها ئم أقام العصر فصلاها كذلك ثم أقام المغرب فصلاها كذلك ثم أقام العشاء فصلاها كذلك أيضا قال وذلك قبل أن ينزل في صلاة الخوف فرجالا أو ركبانا ] .
أخبرنا إبراهيم بن محمد أخبرني عمارة بن غزية عن خبيب بن عبد الرحمن عن حفص بن عاصم قال : [ سمع النبي A رجلا يؤذن للمغرب فقال النبي A مثل ما قال فانتهى النبي A إلى رجل وقد قامت الصلاة فقال النبي A انزلوا فصلوا المغرب بإقامة ذلك العبد الأسود ] .
أخبرنا عبد الوهاب عن يونس عن الحسن [ أن النبي A قال : المؤذنون أمناء الناس على صلاتهم ] وذكر معها غيرها .
أخبرنا إبراهيم بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة Bه [ أن النبي A قال : الأئمة ضمناء والمؤذنون أمناء فارشد الله الأئمة وغفر للمؤذنين ] .
أخبرنا مالك [ عن عبد الرحمن بن عبدالله بن أبي صعصعة عن أبيه أن أبا سعيد الخدري قال له إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك فإنه لا يسمع صدى صوتك جن ولا أنس ولا شيء إلا شهد لك يوم القيامة قال أبوسعيد سمعته من رسول الله A ] .
أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر Bهما قال [ كان رسول الله A يأمر المؤذن إذا كانت ليلة باردة ذات ريح يقول ألا صلوا في الرحال ] .
أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن عطاء بن يزيد عن أبي سعيد الخدري [ أن رسول الله A قال إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن ] .
أخبرنا ابن عيينة عن مجمع بن يحيى أخبرني أبو أمامة بن سهل أنه سمع معاوية Bه يقول [ سمعت رسول الله A يقول إذا قال المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وإذا قال أشهد أن محمدا رسول الله قال وأنا أشهد ثم سكت ] .
أخبرنا ابن عيينة عن طلحة بن يحيى عن عمه عيسى بن طلحة قال سمعت معاوية يحدث مثله عن النبي A .
أخبرنا عبدالمجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج قال أخبرني عمرو بن يحيى المازني أن عيسى بن عمر أخبره [ عن عبد الله بن علقمة بن وقاص قال إني لعند معاوية إذ أذن مؤذنه فقال معاوية كما قال مؤذنه حتى إذا قال حي على الصلاة قال لا حول ولا قوة إلا بالله ولما قال حي على الفلاح قال لا حول ولا قوة إلا بالله ثم قال بعد ذلك ما قال المؤذن ثم قال سمعت رسول الله A يقول ذلك ] .
أخبرنا سعيد بن سالم عن سفيان الثوري عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن علي بن الحنفية عن أبيه Bهما [ أن رسول الله A قال مفتاح الصلاة الوضوء وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم ] .
أخبرنا إبراهيم بن محمد عن علي بن يحيى بن خلاد عن أبيه عن جده رفاعة بن مالك أنه سمع رسول الله A يقول [ إذا قام أحدكم إلى الصلاة فليتوضا كما أمره الله ثم ليكبر فإن كان معه شيء من القرآن قرأ به وإن لم يكن معه شيء من القرآن فليحمد الله وليكبر ثم ليركع حتى يطمئن راكعا ثم ليقم حتى يطمئن قائمأ ثم يسجد حتى يطمئن ساجدا ثم ليرفع رأسه فليجلس حتى يطمئن جالسا فمن نقص من هذا فإنما ينقص من صلاته ] .
أخبرنا إبراهيم بن محمد قال أخبرني صمد بن عجلان عن علي بن يحيى بن خلاد عن رفاعة بن رافع قال [ جاء رجل يصلي في المسجد قريبا من رسول الله A ثم جاء فسلم على النبي A فقال له النبي A أعد صلاتك فإنك لم تصل فقام فصلى كنحو ما صلى فقال له النبي A اعد صلاتك فإنك لم تصل فقال علمني يا رسول الله كيف أصلي قال إذا توجهت إلى القبلة فكبر ثم اقرأ بأم القرآن وما شاء الله أن تقرأ فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك ومكن ركوعك وامدد ظهرك وإذا رفعت فاقم صلبك وارفع رأسك حتى ترجع العظام إلى مفاصلها فإذا سجدت فمكن السجود فإذا رفعت فاجلس على فخذك اليسرى ثم اصنع ذلك في كل ركعة وسجدة حتى تطمئن ] .
أخبرنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه قال [ رأيت رسول الله A إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذي منكبيه وإذا أراد أن يركع وبعد ما يرفع ولا يرفع بين السجدتين ] .
أخبرنا مسلم بن خالد و عبد المجيد وغيرهما عن ابن جريج عن موسى بن عقبة عن عبد الله بن الفضل عن الأعرج عن عبيدالله بن أبي رافع عن علي بن أبي طالب Bه [ أن رسول الله A قال بعضهم كان إذا ابتدأ وقال غيره منهم كان إذا افتتح الصلاة قال وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت قال ] أكثرهم [ وأنا أول المسلمين ] وشككت أن يكون قال أحدهم [ وأنا من المسلمين اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك أنت ربي وأنا عبدك ظلمت نفسي واعترفت بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعا لا يغفر الذنوب إلا أنت واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت واصرف عني سيئها لا يصرف عني سيئها إلا أنت لبيك وسعديك والخير بيدك والشر ليس إليك والمهدي من هديت أنا بك وإليك لا منجا منك إلا إليك تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك ] .
أخبرنا إبراهيم بن محمد عن ربيعة بن عثمان عن صالح بن أبي صالح أنه سمع أبا هريرة Bه وهو يؤم الناس رافعا صوتة ربنا إنا نعوذ بك من الشيطان الرجيم في المكتوبة وإذا فرغ من أم القرآن .
أخبرنا سفيان عن الزهري عن محمود بن الربيع عن عبادة بن الصامت Bه [ أن رسول A قال لا صلاة لمن لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب ] .
أخبرنا سفيان عن العلاء بن عبدالرحمن عن أبيه عن أبي هريرة Bه [ أن رسول الله A قال كل صلاة لم يقرأ فيها بأم الكتاب فهي خداج فهي خداج ] .
أخبرنا سفيان عن أيوب عن قتادة عن أنس Bه قال [ كان النبي A وأبو بكر وعمر وعثمان يفتتحون القراءة ب { الحمد لله رب العالمين } ] .
أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج قال أخبرني أبي عن سعيد بن جبير { ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم } قال هي أم القرآن قال أبي وقرأها علي سعيد بن جبير حتى ختمها ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم الآية السابعة قال سعيد قرأها علي ابن عباس لما قرأتها عليك ثم قال بسم الله الرحمن الرحيم الاية السابعة قال ابن عباس فذخرها لكم فما أخرجها لأحد قبلكم .
أخبرنا إبراهيم بن محمد حدثني صالح مولى التوأمة أن أبا هريرة Bه كان يفتتح الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم .
أخبرنا عبد المجيد عن ابن جريج أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أن أنس بن مالك Bه قال صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لام القرآن ولم يقرا بها للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ولم يكبرحين يهوي حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين من كل مكان يا معاوية اسرقت الصلاة أم نسيت فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن وكبر حين يهوي ساجدا .
أخبرنا إبراهيم بن محمد حدثني عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم ولم يقرا بسم الله الرحمن الرحيم ولم يكبر إذا خفض وإذا رفع فناداه المهاجرون حين سلم والأنصار أي معاوية سرقت صلاتك أين بسم الله الرحمن الرحيم وأين التكبير إذا خفضت وإذا رفعت فصلى بهم صلاة أخرى فقال ذلك فيها الذي عابوا عليه .
أخبرنا يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن معاوية والمهاجرين والأنصار مثله أو مثل معناة لا يخالفه وأحسب هذا الإسناد أحفظ من الإسناد الأول .
أخبرنا مسلم و عبدالمجيد عن ابن جريج عن نافع عن ابن عمر Bهما أنه كان لا يدع بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن والسورة التي بعدها .
أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب و أبي سلمة أنهما أخبراه عن أبي هريرة Bه [ أن رسول الله A قال إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ] قال ابن شهاب [ وكان النبي A يقول آمين ] .
أخبرنا مالك أخبرني سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة Bه [ أن رسول الله A قال إذا قال الإمام { غير المغضوب عليهم ولا الضالين } فقولوا آمين فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه ] .
أخبرنا مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة [ أن رسول الله A قال إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه ] .
أخبرنا مالك عن ابن شهاب عن علي بن الحسين Bه قال [ كان رسول الله A يكبر كلما خفض ورفع فما زال تلك صلاته حتى لقي الله ]