وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مختصر الأيمان والنذور وما دخل فيهما من الجامع من كتاب الصيام ومن الإملاء ومن مسائل شتى سمعتها لفظا .
قال الشافعي C : من حلف بالله أو باسم من أسماء الله فحنث فعليه الكفارة ومن حلف بغير الله فهي يمين مكروهة وأخشى أن تكون معصية ل [ أن النبي A سمع عمر يحلف بأبيه فقال عليه السلام : ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فقال عمر : والله ما حلفت بها بعد ذاكرا ولا آثرا ] قال الشافعي C : وأكره الأيمان على كل حال إلا فيما كان لله D طاعة ومن حلف على يمين فرأى غيرها خيرا منها فالاختيارأن يأتي الذي هوخير ويكفر لأمر رسول الله بذلك ومن قال : والله لقد كان كذا ولم يكن أثم وكفر واحتج بقول الله تعالى : { ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى } نزلت في رجل حلف لا ينفع رجلا فأمره الله أن ينفعه وبقول الله جل ثناؤه في الظهار : { وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا } ثم جعل فيه الكفارة وبقول رسول الله A : [ فليأت الذي هو خير وليكفر عن يمينه ] فقد أمره بالحنث عامدا وبالتكفير ودل إجماعهم أن من حلف في الإحرام عمدا أو خطأ أو قتل صيدا عمدا أو خطأ في الكفارة سواء على أن الحلف بالله وقتل المؤمن عمدا أوخطأ في الكفارة سواء قال الشافعي وإن قال : أقسمت بالله فإن كان يعني حلفت قديما فليست بيمين حادثة وإن أراد بها يمينا فهي يمين وإن قال : أقسم بالله فليس بيمين فإن قال : أقسم بالله فإن أراد بها يمينا فهي يمين وإن أراد بها موعدا فليست بيمين كقوله سأحلف قال المزني C : وفي الإملاء هي يمين وإن قال : لعمر الله فإن لم يرد بها يمينا فليست بيمين ولو قال : وحق الله أووعظمته أو وجلال الله أو وقدرة الله فلذلك كله يمين نوى بها يمينا أو لا نية له وإن لم يرد يمينا فليست بيمين لأنه يحتمل أن يقول وحق لله واجب وقدرة الله ماضية لا أنه يمين ولو قال : بالله أو تالله فهي يمين نوى أو لم ينو وقال في الإملاء : تالله يمين وقال في القسامة : ليست بيمين قال المزني C : وقد حكى الله D يمين إبراهيم عليه السلام : { وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين } قال المزني C : فإن قال : ألله لأفعلن فهذا ابتداء كلام لا يمين إلا أن ينوي بها فإن قال : أشهد بالله فإن نوى اليمين فهي يمين وإن لم ينو يمينا فليست بيمين لأنها تحتمل أشهد بأمر الله ولوقال أشهد ينويه يمينا لم يكن يمينا ولو قال : أعزم بالله ولا نية له لم يكن يمينا لأن معناها أعزم بقدرة الله أو بعون الله على كذا وإن أراد يمينا فهي يمين ولو قال : أسألك بالله أو أعزم عليك بالله لتفجلن فإن أراد المستحلف بها يمينا فهي يمين وإن لم يرد بها شيئا فليست بيمين ولوقال : على عهد الله وميثاقه فليست بيمين إلا أن ينوي يمينا لأن لله عليه عهدا أن يؤدي فراضه وكذلك ميثاق الله بذلك وأمانته