وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

باب في الأقضية .
قال الشافعي C تعالى : قال الله تارك وتعالى : { يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله إن الذين يضلون عن سبيل الله لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب } وقال لنبيه A في أهل الكتاب : { فإن جاؤوك فاحكم بينهم أو أعرض عنهم } إلى : { وإن حكمت فاحكم بينهم بالقسط إن الله يحب المقسطين } وقال : { وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك } وقال { وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل } قال الشافعي C تعالى : فأعلم الله نبيه A أن فرضا عليه وعلى من قبله والناس إذا حكموا أن يحكموا بالعدل والعدل ابتاع حكمه المنزل قال الله D لنبيه A حين أمره بالحكم بين أهل الكتاب : { وأن احكم بينهم بما أنزل الله } ووضع الله نبيه A من دينه وأهل دينه موضع الإبانة عن كتاب الله D معنى ما أراد الله وفرض طاعته فقال : { من يطع الرسول فقد أطاع الله } وقال : { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم } الآية وقال : { فليحذر الذين يخالفون عن أمره } الآية فعلم أن الحق كتاب الله ثم سنة نبيه A فليس لمفت ولا لحاكم أن يفتي ولا يحكم حتى يكون عالما بهما ولا أن يخالفهما ولا واحدا منهما بحال فإذا خالفهما فهو عاص لله D وحكمه مردود فإذا لم يوجد منصوصين فالاجتهاد بأن يطلبا كما يطلب الاجتهاد بان يتوجه إلى البيت وليس لأحد أن يقول مستحسنا على غير الاجتهاد كما ليس لأحد إذا غاب عنه أن يصلي حيث أحب ولكنه يجتهد في التوجه إلى البيت وهذا موضوع بكماله في كتاب جماع علم الكتاب ثم السنة