وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

جماع إيجاب القصاص في العمد .
جماع إيجاب القصاص في العمد .
قال الشافعي C تعالى : قال الله D : { ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل } قال الشافعي : في قول الله D : { فلا يسرف في القتل } لا يقتل غير قاتله وهذا يشبه ما قيل - والله أعلم - قال الله D : { كتب عليكم القصاص في القتلى } فالقصاص إنما يكون ممن فعل ما فيه القصاص لا ممن لم يفعله فأحكم الله عز ذكره فرض القصاص في كتابه وأبانت السنة لمن هو وعلى من هو قال الشافعي : أخبرنا إبراهيم بن محمد عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده قال [ وجد في قائم سيف رسول الله A كتاب ( إن أعدى الناس على الله القاتل غير قاتله والضارب غير ضاربه ومن تولى غير مواليه فقد كفر بما أنزل الله على محمد A ) ] أخبرنا الربيع قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان بن عيينة عن محمد بن إسحاق قال : [ قلت لأبي جعفر بن علي Bه : ما كان في الصحيفة التي كانت في قراب رسول الله A ؟ فقال : كان فيها ( لعن الله القاتل غير قاتله والضارب غير ضاربه ومن تولى غير ولي نعمته فقد كفر بما أنزل الله جل ذكره على محمد A ) ] أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا سفيان عن ابن أبي ليلى عن الحكم أو عن عيسى بن ليلى قال : قال رسول الله A : [ من اعتبط مؤمنا بقتل فهو قود به إلا أن يرضى ولي المقتول فمن حال دونه فعليه لعنة الله وغضبه لا يقبل منه صرف ولا عدل ] أخبرنا سفيان بن عيينة عن عبد الملك بن سعيد بن أبجر عن أياد بن لقيط عن أبي رمثة قال : [ دخلت مع أبي على رسول الله A فرأى أبي الذي بظهر رسول الله A فقال : دعني أعالج هذا الذي بظهرك فإني طبيب فقال : أنت رفيق وقال رسول الله A : من هذا معك ؟ فقال : ابني أشهد به فقال : أما إنه لا يجني عليك ولا تجني عليه ]