وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

القول الثالث أن رسول الله لما صلى على النجاشي قال أصحاب رسول الله كيف نصلى على رجل مات وهو يصلي على غير قبلتنا وكان يصلي إلى بيت المقدس حتى مات وقد صرفت القبلة إلى الكعبة فنزلت هذه الآية رواه عطاء عن ابن عباس Bهما .
القول الرابع أن المراد بالآية أينما كنتم من شرق أو غرب فاستقبلوا الكعبة قاله مجاهد .
القول الخامس أن اليهود لما تكلموا حين صرفت القبلة إلى الكعبة نزلت هذه الآية ومعناها الاتلتفتن إلى اعتراض اليهود بالجهل وإن المشرق والمغرب لله يتعبدكم بالصلاة إلى مكان ثم يصرفكم عنه كما يشاء ذكره أبو بكر بن الأنباري وقد روى معناه عن ابن عباس Bهما .
والقول السادس أنه ليس المراد بالصلاة وحدها وإنما معنى الآية من أي وجه قصدتم الله وعلى أي حال عبدتموه علم ذلك وأثابكم عليه .
والعرب تجعل الوجه بمعنى القصد قال الشاعر ... استغفر الله ذنبا لست محصيه ... رب العباد إليه الوجه والعمل ... .
معناه إليه القصد والتقدم ذكره محمد بن القاسم أيضا .
والقول السابع أن معنى الآية أينما كنتم من الأرض فعلم الله بكم محيط لا يخفى عليه شيء من أعمالكم ذكره ابن القاسم أيضا وعلى هذه الأقوال الآية محكمة .
القول االثامن ذكر أربابه أنها منسوخة فروى عكرمة عن ابن عباس Bهما قال أول ما نسخ من القرآن شأن القبلة قوله تعالى ولله المشرق والمغرب