وكذلك قلنا نحن لم نرد من شاء أن يغفر له من أهل الكبائر والصغائر المصرين .
وكذلك قوله D كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها إلى قوله فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيء وكل من دخل النار فقد كذب بما أنزل الله جل ثناؤه .
وقالوا ما أنزل الله على بشر من شيء فلن يدخل النار أبدا كذا على قول من حمل الآية على ظاهرها إلا من قال ما أنزل الله على بشر من شيء وكذب النذر وأنه لا يدخلها أحد من أهل الكبائر المقرين بالله ورسوله فإن قالوا ذلك ضادوا قولهم وكذبوا الله تعالى فيما سوى ذلك من الأخبار .
وإن قالوا إنما أراد المكذبين خاصة قلنا لهم هذا أبين في العموم من الآيات الموجبات للموحدين على الذنوب النار لأنه قال كلما ألقي فيها فوج فعم كل فوج يلقى فيها وكذلك قوله لا يصلاها