وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

موضع لا وما عملت فيه رفع بالابتداء ولو كان موضع المستنثى نصبا لكان الا إياه و الرحمن بدل من هو أو خبر مبتدأ ولا يجوز أن يكون صفة لهو لأن الضمير لا يوصف ولا يكون خبرا لهو لأن المستثنى هنا ليس بجملة .
قوله تعالى وألفك يكون واحدا وجمعا بلفظ واحد فمن الجمع هذا الموضع وقوله حتى إذا كنتم في ألفك وجرين بهم ومن المفرد ألفلك المشحون ومذهب المحققين أن ضمة الفاء فيه إذا كان جمعا غير الضمة التي في الواحد ودليل ذلك أن ضمة الجمع تكون فيما واحدة غير مضموم نحو أسد وكتب والواحد أسد وكتاب ونظير ذلك الضمة في صاد منصور إذا رخمته على لغة من قال يا حار فانها ضمة حادثة وعلى من قال يا حار تكون الضمة في يا منص هي الضمة في منصور من السماء من ماء من الأولى لابتداء الغاية والثانية لبيان الجنس إذ كان ينزل من السماء ماء وغيره وبث فيها من كل دابة مفعول بث محذوف تقديره وبث فيها دواب من كل دابة ويجوز على مذهب الأخفش أن تكون من زائدة لأنه يجيزه في الواجب وتصريف الرياح هو مصدر مضاف إلى المفعول ويجوز أن يكون أضيف إلى الفاعل ويكون المفعول محذوفا والتقدير وتصريف الرياح السحاب لأن الرياح تسوق السحاب وتصرفه ويقرأ الرياح بالجمع لاختلاف أنواع الريح وبالافراد على الجنس أو على اقامة المفرد مقام الجمع وياء الريح مبدلة من وأو لأنه من راح يروح وروحته والجمع أرواح وأما الرياح فالياء فيه مبدلة من وأو لأنه جمع أوله مكسور وبعد حرف العلة فيه ألف ززائدة والواحد عينه ساكنة فهو مثل سوط وسياط الا أن وأو الريح قلبت ياء لسكونها وانكسار ما قبلها بين السماء يجوز أن يكون ظرفا للمسخر وأن يكون حالا من الضمير في المسخر وليس في هذه الاية وقف تام لأن اسم ان التي في أولها خاتمتها .
قوله تعالى من يتخذ من نكرة موصوفة ويجوز أن تكون بمعنى الذي يحبونهم في موضع نصب صفة للأنداد ويجوز أن يكون في موضع رفع صفة لمن إذا جعلتها نكرة وجاز الوجهان لأن في الجملة ضميرين أحدهما لمن والاخر للأنداد وكنى عن الانداد بهم كما يكنى بها عمن يعقل لأنهم نزلوها منزلة من يعقل والكاف في موضع نصب صفة للمصدر المحذوف أي حبا كحسب الله والمصدر مضاف إلى المفعول تقديره كحبهم الله أو كحب المؤمنين الله والذين