وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

موضعه جر على البدل من الضمير في لهم وقيل موضعه رفع بالابتداء والخبر فان الله وفي الخبر ضمير محذوف أي غفور لهم .
قوله تعالى الا أنفسهم هو نعت لشهداء أو بدل منه ولو قرىء بالنصب لجاز على أن يكون خبر كان أو على الاستثناء وإنما كان الرفع أقوى لأن الا هنا صفة للنكرة كما ذكرنا في سورة الانبياء في قوله تعالى لو كان فيهما آلهة الا الله لفسدتا فشهادة أحدهم المصدر مضاف إلى الفاعل وفي رفعه وجهان أحدهما هو خبر مبتدأ محذوف أي فالواجب شهادة أحدهم والثاني هو مبتدأ والخبر محذوف أي فعليهم شهادة أحدهم و أربع بالنصب على المصدر أي أن يشهد أحدهم أربع و بالله يتعلق بشهادات عند البصريين لأنه أقرب وبشهادة عند الكوفيون لأنه أول العاملين و انه وما عملت فيه معمول شهادات أو شهادة على ما ذكرنا اي يشهد على أنه صادق ولكن العامل علق من أجل اللام في الخبر ولذلك كسرت ان وموضعه اما نصب أو جر على اختلاف المذهبين في أن إذا حذف منه الجار ويقرأ أربع بالرفع على أنه خبر المبتدأ وعلى هذا لا يبقى للمبتدأ عمل فيما بعد الخبر لئلا يفصل بين الصلة والموصول فيتعين أن تعمل شهادات فيما بعدها .
قوله تعالى والخامسة أي والشهادة الخامسة وهو مبتدأ والخبر أن لعنة الله ويقرأ بتخفيف أن وهي المخففة من الثقيلة واسمها محذوف و من الكإذبين خبر أن على قراءة التشديد وخبر لعنة على قراءة التخفيف ويقرأ والخامسة بالنصب على تقدير ويشهد الخامسة ويكون التقدير بأن لعنة الله ويجوز أن يكون بدلا من الخامسة .
قوله تعالى وأن تشهد هو فاعل يدرأ و بالله يتعلق بشهادات أو بأن تشهد كما ذكرنا في الأولى .
قوله تعالى والخامسة أن غضب الله عليها هو مثل الخامسة الأولى ويقرأ أن بالتشديد و أن بالتخفيف وغضب بالرفع ويقرأ غضب على أنه فعل .
قوله تعالى ولولا فضل الله جواب لولا محذوف تقديره لهلكتم ولخرجتم ومثله رأس العشرين من هذه السورة