وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تتخذون فيكون بيوتا مفعولا ثانيا والثاني أن يكون التقدير من الجبال على ما جاء في الاية الاخرى فيكون بيوتا المفعول ومن الجبال على ما ذكرنا في قوله من سهولها .
قوله تعالى لمن آمن هو بدل من قوله للذين استضعفوا باعاة الجار كقولك مررت بزيد بأخيك .
قوله تعالى فأصبحوا يجوز أن تكون التامة ويكون جاثمين حالا وأن تكون الناقصة وجاثمين الخبر وفي دارهم متعلق بجاثمين .
قوله تعالى ولوطا أي وارسلنا لوطا أو وإذكر لوطا و إذ على التقدير الاول ظرف وعلى الثاني يكون ظرفا لمحذوف تقديره وإذكر رسالة لوط إذ ما سبقكم بها في موضع الحال من ألفاحشة أو من الفاعل في أتأتون تقديره مبتدئين أئنكم يقرأ بهمزتين على الاستفهام ويجوز تخفيف الثانية وتليينها وهو جعلها بين الياء والألف ويقرأ بهمزة واحدة على الخبر شهوة مفعول من أجله أو مصدر في موضع الحال من دون النساء صفة لرجال أي منفردين عن النساء بل أنتم بل هنا للخروج من قصة إلى قصة وقيل هو اضراب عن محذوف تقديره ما عدلتم بل أنتم مسرفون .
قوله تعالى وما كان جواب قومه يقرأ بالنصب والرفع وقد ذكر في آل عمران وفي الانعام .
قوله تعالى مطرا هو مفعول أمطرنا والمطر هنا الحجارة كما جاء في الاية الاخرى وأمطرنا عليهم حجارة .
قوله تعالى ولا تبخسوا هو متعد إلى مفعولين وهما الناس و أشياءهم وتقول بخست زيدا حقه أي نقصته إياه .
قوله تعالى توعدون حال من الضمير في تقعدوا من آمن مفعول تصدون لا مفعول توعدون إذ لو كان مفعول الاول لكان تصدونهم وتبغونها حالا وقد ذكرناها في قوله تعالى يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله في آل عمران .
قوله تعالى أو لو كنا كارهين أي ولو كرهنا تعيدوننا ولو هنا بمعنى ان لأنه المستقيل ويجوز أن تكون على أصلها ويكون المعنى ان كنا كارهين في هذه الحال