وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قوله تعالى ولو لا فضل الله في جواب لولا وجهان أحدهما قوله لهمت وعلى هذا لا يكون قد وجد من الطائفة المشار إليها هم باضلاله والثاني أن الجواب محذوف تقديره لأضلوك ثم استأنف فقال لهمت أي لقد همت تلك ومثل حذف الجواب هنا حذفه في قوله ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم وما يضرونك من شيء من زائدة وشيء في معنى ضرر فهو في موضع المصدر .
قوله تعالى من نجواهم في موضع جر صفة لكثير وفي النجوى وجهان أحدهما هي التناجي فعلى هذا يكون في قوله الا من أمر وجهان أحدهما هو استثناء منقطع في موضع نصب لأن من للأشخاص وليست من جنس التناجي والثاني أن في الكلام حذف مضاف تقديره الا نجوى من أمر فعلى هذا يجوز أن يكون في موضع جر بدلا من نجواهم وأن يكون في موضع نصب على أصل باب الاستثناء ويكون متصلا والوجه الاخر أن النجوى القوم الذين يتناجون ومنه قوله وإذ هم نجوى فعلى هذا الاستثناء متصل فيكون أيضا في موضع جر أو نصب على ما تقدم بين الناس يجوز أن يكون ظرفا لاصلاح وأن يكون صفة له فيتعلق بمحذوف و ابتغاء مفعول له وألف مرضات من وأو فسوق نؤتيه بالنون والياء وهو ظاهر .
قوله تعالى ومن يشاقق انما جاز اظهار القاف لأن الثانية سكنت بالجزم وحركتها عارضة لالتقاء الساكنين والهاء في قوله ونصله مثل الهاء في يؤده إليك وقد تكلمنا عليها .
قوله تعالى لمن يشاء اللام تتعلق بيغفر .
قوله تعالى الا اناثا هو جمع أنثى على فعال ويراد به كل مالا روح فيه من صخرة وشمس ونحوهما ويقرأ أنثى على الافراد ودل الواحد على الجمع ويقرأ انثا مثل رسل فيجوز أن تكون صفة مفردة مثل امرأة جنب ويجوز أن يكون جمع أنيث كقليب وقلب وقد قالوا حديد أنيث من هذا المعنى ويقرأ أثنا والواحد وثن وهو اصنم وأصله وثن في الجمع كما في الواحد الا أن الوأو قلبت همزة لما انضمت ضما لازما وهو مثل أسد وأسد ويقرأ بالوأو على الأصل جمعا ويقرأ بسكون الثاء مع الهمزة والوأو و مريدا فعيل من التمرد