وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقد ذكر ضميره هنا وقد تكلمنا عليه في البقرة أن يضهم ضلالا أي فيضلوا ضلالا ويجوز أن يكون ضلالا بمعنى اضلالا فوضع أحد المصدرين موضع الاخر .
قوله تعالى تعالوا الأصل تعاليوا وقد ذكرنا ذلك في آل عمران ويقرأ شإذا بضم اللام ووجه أنه حذف الألف من تعالى اعتباطا ثم ضم اللام من أجل وأو الضمير يصدون مفي موضع الحال و صدودا اسم للمصدر والمصدر صد وقيل هو مصدر .
قوله تعالى فكيف إذ أصابتهم مصيبة أي فكيف يصنعون ويحلفون حال .
قوله تعالى في أنفسهم يتعلق بقل لهم وقيل يتعلق ب بليغا أي يبلغ في نفسوهم وهو ضعيف لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها .
قوله تعالى الا ليطاع في موضع نصب مفعول له واللام تتعلق بأرسلنا و بإذن الله حال من الضمير في يطاع وقيل هو مفعول به أي بسبب أمر الله و ظلموا ظرف والعامل فيه خبر ان وهو جاءوك واستغفر لهم للرسول ولم يقل فاستغفرت لهم لأنه رجع من الخطاب إلى الغيبة لما في الاسم الظاهر من الدلالة على أنه الرسول و وجدوا يتعدى إلى مفعولين وقيل هي المتعدية إلى واحد و توابا حال و رحيما بدل أو حال من الضمير في تواب .
قوله تعالى فلا وربك فيه وجهان أحدهما أن لا الأولى زائدة والتقدير فوربك لا يؤمنون وقيل الثانية زائدة والقسم معترض بين النفي والمنفي والوجه الاخر أن لا نفي لشيء محذوف تقديره فلا يفعلون ثم قال وربك لا يؤمنون و بينهم ظرف لشجر أو حال من ما أو من فاعل شجر و ثم لا يجدوا معطوف على يحكموك و في أنفسهم يتعلق بيجدوا تعلق الظرف بالفعل و حرجا مفعول يجدوا ويجوز أن يكون في أنفسهم حالا من حرج وكلاهما على أن يجدوا المتعدية إلى مفعول واحد ويجوز أن تكون المتعدية إلى اثنين وفي أنفسهم أحدهما و مما قضيت صفة لحرج فيتعلق بمحذوف ويجوز أن يتعلق بحرج لأنك تقول حرجت من هذا الامر و ما يجوز أن تكنون بمعنى الذي ونكرة موصوفة ومصدرية