وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قوله تعالى ولا الذين يموتون في موضعه وجهان أحدهما هو جر عطفا على الذين يعملون السيئات أي ولا الذين يموتون والوجه الثاني أن يكون مبتدأ وخبره أولئك أعتدنا لهم واللام لام الابتداء وليست لا النافية .
قوله تعالى أن ترثوا في موضع رفع فاعل يحل و النساء فيه وجهان أحدهما هو المفعول الاول والنساء على هذا هن الموروثات وكانت الجاهلية ترث نساء آبائها وتقول نحن أحق بنكاحهن والثاني أنه المفعول الثاني والتقدير أن يرثوا من النساء المال و كرها مصدر في موضع الحال من المفعول وفيه الضم والفتح وقد ذكر في البقرة ولا تعضلوهن فيه وجهان أحدهما هو منصوب عطفا على ترثوا أي ولا أن تعضلوهن والثاني هو جزم بالنهي فهو مستأنف لتذهبوا اللام متعلقة بتعضلوا وفي الكلام حذف تقديره ولا تعضلوهن من النكاح أو من الطلاق على اختلافهم في المخاطب به هل هم الاولياء أو الازواج ما آتيتموهن العائد على ما محذوف تقديره ما آتيتموهن إياه وهو المفعول الثاني الا أن يأتين بفاحشة فيه وجهان أحدهما هو في موضع نصب على الاستثناء المنقطع والثاني هو في موضع الحال تقديره الا في حال اتيانهن ألفاحشة وقيل هو استثناء متصل تقديره ولا تعضلوهن في حال الا في حال اتيان ألفاحشة مبينة يقرأ بفتح الياء على مالم يسم فاعله أي أظهرها صاحبها وبكسر الياء والتشديد وفيه وجهان أحدهما أنها هي الفاعلة أي تبين حال مرتكبها والثاني أنه من اللازم يقال بأن الشيء وأبان وتبين واستبان وبين بمعنى واحد ويقرأ بكسر الباء وسكون الياء وهو على الوجهين في المشددة المكسورة بالمعروف مفعول أو حال أن تكرهوا فاعل عسى ولا خبر لها هاهنا لأن المصدر إذا تقدم صارت عسى بمعنى قرب فاستغنت عن تقدير المفعول المسمى خبرا .
قوله تعالى وان أردتم استبدال زوج مكان زوج ظرف للاستبدال وفي قوله وآتيتم احداهن قنطارا اشكالان أحدهما أنه جمع الضمير والمتقدم زوجان والثاني أن التي يريد أن يستبدل بها هي التي تكون قد أعطاها مالا فينهاه عن أخذه فأما التي يريد أن يستحدثها فلم يكن أعطاها شيئا حتى ينهي عن أخذه ويتأيد ذلك بقوله وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض والجواب عن الاول أن المراد بالزوج الجمع لأن الخطاب لجماعة الرجال وكل منهم قد يريد الاستبدال ويجوز أن يكون جمعا لأن التي يريد أن يستحدثها يفضي حالها إلى أن