وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من يحاسب يعذب فقيل يا رسول الله : فسوف يحاسب حسابا يسيرا . قال : ذلكم العرض من نوقش في الحساب عذب " إلى أهله " إلى عشيرته إن كانوا مؤمنين . أو إلى فريق المؤمنين . أو إلى أهله في الجنة من الحور العين " ورآء ظهره " قيل : تغل يمناه إلى عنقه وتجعل شماله وراء ظهره فيؤتى كتابه بشماله من وراء ظهره .
وقيل تخلع يده اليسرى من وراء ظهره " يدعوا ثبورا " يقول : يا ثبوراه . والثبور : الهلاك . وقرئ ويصلى سعيرا كقوله : " وتصليه جحيم " الواقعة : 94 ، ويصلى : بضم الياء والتخفيف كقوله : " ونصله جهنم " النساء : 115 ، " في أهله " فيما بين ظهرانيهم أو معهم على أنهم كانوا جميعا مسرورين يعني أنه كان في الدنيا مترفا بطرا مستبشرا كعادة الفجار الذين لا يهمهم أمر الآخرة ولا يفكرون في العواقب . ولم يكن كئيبا حزينا متفكرا كعادة الصلحاء والمتقين وحطاية الله عنهم " إنا كنا قبل في أهلنا مسفقين " الطور : 26 " ظن أن لن يحور " لن يرجع إلى الله تعالى تكذيبا بالمعاد . يقال : لا يحور ولا يحول أي : لا يرجع ولا يتغير . قال لبيد : يحور رمادا بعد إذ هو ساطع وعن ابن عباس : ما كنت أدري ما معنى يحور حتى سمعت أعرابية تقول لبنية لها : حوري أي : ارجعي " بلى " إيجاب لما بعد النفي في " لن يحور " أي : بلى ليحورن " إن ربه كان به بصيرا " وبأعماله لا ينساها ولا تخفي عليه فلا بد أن يرجعه ويجازيه عليها . وقيل : نزلت الآيتان في أبي سلمة بن عبد الأشد وأخيه الأسود بن عبد الأشد .
" فلا أسم بالشفق واليل وما وسق والقمر إذا اتسق لتركبن طبقا عن طبق " الفق : الحمرة التي ترى في المغرب بعد سقوط الشمس بسقوطه يخرج وقت المغرب ويدخل وقت العتمة عند عامة العلماء إلا ما يروى عن أبي حنيفة Bه في إحدى الورايتني : أنه البياض . وروى أسد بن عمرو : أنه رجع عنه سمي لرقته . ومنه الشفقة على الإنسان : رقة القلب عليه " وما وسق " وما جمع وضم قال : وسقه فاتسق واستوسق . قال : .
مستوسقات لو يجدن سائقا .
ونظيره في وقوع افتعل واستفعل مطاوعين : استع واستوسع . ومعناه : وما جمعه وستره وآوى إليه من الدواب وغيرها " إذا اتسق " إذا اجتمع واستوى ليلة أربع عشرة قرئ : التركبن على خطاب الإنسان في " يا أيها الإنسان " ولنركبن بالضم على خطاب الجنس لن النداء للجنس ؛ ولتركبن بالكسر على خطاب النفس وليركبن بالياء على : ليركبن الإنسان . والطبق : ما طابق غيره . ياقل : ما هذا بطبق لذا أي : لا يطابقه . ومنه قيل للغطاء الطبق . وإطباق الثرى : ما تطابق منه ثم قيل للحال المطابقة لغيرها : طبق ومنه قوله عز وعلا " طبقا عن طبق " أي حالا بعد حال : كل واحدة مطابقة لأختها في الشدة والهول : ويجوز أن يكون جمع طبقة وهي المرتبة من قولهم : هو على طبقات . ومنه : طبق الظهر لفاره الواحدة : طبقة على معنى : لتركبن أحوالا بعد أحوال هي طبقاتفي الشدة بعضها أرفع من بعض وهي الموت وما بعده من مواطن القيامة وأهوالها . فإن قلت : ما محل عن طبق ؟ قلت : النصب على أنه سفة لطبقا أي : طبقا مجاوزا لطبق . أو حال من الضمير في لتركين أي : لتركين طبقا مجاوزين لطبق . أو مجاوزا أو مجاوزة على حسب القراءة : وعن مكحول : كل عشرين عاما تجدون أمرا لم تكونوا عليه .
" فما لهم لا يؤمنون وإذا قرئ عليهم القرءان لا يسجدون بل الذين كفروا تكذبون والله أعلم بما يوعون فبشرهم بعذاب أليم إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون " " لا يسجدون " لا يستكينون ولا يخضعون . وقيل : قرأ رسول الله A ذات يوم " واسجد واقترب " العلق : 19 فسجد هو ومن معه من المؤمنين وقريش تصفق فوق رؤسهم وتصفر فنزلت . وبه احتج أبو حنيفة رضي اله عنه على وجوب السجدة وعن ابن عباس ليس في المفصل سجدة . وعن أبي هريرة Bه : أنه سجد فيها وقال : والله ما سجدت فيها إلا بعد أن رأيت رسول الله A يسجد فيها . وعن انس : صليت خلف أبي بكر وعمر وعثمان فسجدوا وعن الحسن : هي غير واجبه " الذين كفروا " إشارة إلى المذكورين " بما يوعون " بما يجمعون في صدورهم ويضمرون من الكفر والحسد والبغي والبغضاء . أو بما يجمعون في صحفهم من أعمال السوء ويدخرون لأنفسهم من أنواع العذاب " إلا الذين أمنوا " استثناء منقطع