وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

1145 - لما نزلت دعاني رسول الله A فقال : ما تقول في دينار ؟ قلت : لا يطيقونه . قال : كم ؟ قلت : حبة أو شعيرة ؛ قال : إنك لزهيد . فلما رأوا ذلك : اشتد عليهم فارتدعوا وكفوا . أما الفقير فلعسرته وأما الغني فلشحه . وقيل : كان ذلك عشر ليال ثم نسخ . وقيل : ما كان إلا ساعة من نهار . وعن علي Bه : 1146 إن في كتاب الله لآية ما عمل بها أحد قبلي ولا يعمل بها أحد بعدي : كان لي دينار فصرفته فكنت إذا ناجيته تصدقت بدرهم . قال الكلبي : تصدق به في عشر كلمات سألهن رسول الله A . وعن ابن عمر : كان لعلي ثلاث : لو كانت لي واحدة منهن كانت أحب إلي من حمر النعم : تزوجه فاطمة وإعطاؤه الراية يوم خيبر وآية النجوى . قال ابن عباس : هي منسوخة بالآية التي بعدها . وقيل : هي منسوخة بالزكاة " ءأشفقتم " أخفتم تقديم الصدقات لما فيه من الإنفاق الذي تكرهونه وأن الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء " فإذا لم تفعلوا " ما أمرتم به وشق عليكم و " وتاب الله عليكم " وعذركم ورخص لكم في أن لا تفعلوه فلا تفرطوا في الصلاة والزكاة وسائر الطاعات " بما تعملون " قرئ بالتاء والياء .
" ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون . أعد الله لهم عذابا شديدا إنهم ساء ما كانوا يعملون . اتخذوا أيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله فلهم عذاب مهين . لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون . يوم يبعثهم الله جميعا فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون . استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون . " كان المنافقون يتولون اليهود وهم الذين غضب الله عليهم في قوله تعالى : " من لعنه الله وغضب عليه " المائدة : 60 ويناصحونهم وينقلون إليهم أسرار المؤمنين " ما هم منكم " يا مسلمون " ولا منهم " ولا من اليهود كقوله تعالى : " مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء " النساء : 143 ، " ويحلفون على الكذب " أي يقولون : والله إنا لمسلمون فيحلفون على الكذب الذي هو ادعاء الإسلام " وهم يعلمون " أن المحلوف عليه كذب بحت . فإن قلت : فما فائدة قوله : " وهم يعلمون " ؟ قلت : الكذب : أن يكون الخبر لا على وفاق المخبر عنه سواء علم المخبر أو لم يعلم فالمعنى : أنهم الذين يخبرون وخبرهم خلاف ما يخبرون عنه وهم عالمون بذلك متعمدون له كمن يحلف بالغموس وقيل :