وهو آخر من مات بها من الصحابة ذكره السيوطي من عقد لحيته قيل هو معالجتها حتى تنعقد وتتجعد وقيل كانوا يعقدونها في الحروب تكبرا وعجبا فأمروا بارسالها وقيل هو فتلها كفتل الأعاجم أو تقلد وترا هو بفتحتين وتر القوس أو مطلق الحبل قيل المراد به ما كانوا يعلقونه عليهم من العوذ والتمائم التي يشدونها بتلك الأوتار ويرون أنها تعصم من الآفات والعين وقيل من جهة الاجراس التي يعلقونها بها وقيل لئلا تختنق الخيل عنده شدة الركض برجيع دابة هو الروث