وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

تيمموا تعمدوا .
أشار به إلى أن معنى قوله تعالى فتيمموا تعمدوا الآن معنى التيمم في اللغة القصد والعمد هو القصد وكذا روي عن سفيان رواه ابن المنذر عن زكريا حدثنا أحمد بن خليل حدثنا معاوية بن عمرو عن أبي إسحاق عنه .
آمين قاصدين أممت ويممت واحد .
أشار به إلى قوله تعالى ولا الهدي ولا القلائد ولا آمين البيت الحرام ( المائدة2 ) وفسر آمين بقوله قاصدين لأنه من الأم وهو القصد أي ولا تستحلوا قتال آمين البيت أي القاصدين إلى بيت الله الحرام الذي من دخله كان آمنا قوله أممت ويممت واحد أي في المعنى قال الشاعر .
ولا أدري إذا يممت أرضا .
وقرأ الأعمش ولا آمي البيت بإسقاط النون للإضافة .
وقال ابن عباس لمستم وتمسوهن واللاتي دخلتم بهن والإفضاء النكاح .
أشار بقول ابن عباس هذا إلى أن معنى أربعة ألفاظ في القرآن بمعنى واحد وهو النكاح أي الوطء وقوله لمستم في محل الرفع على الابتداء بتقدير قوله لمستم وما بعده عطف عليه وقوله النكاح على أنه خبره وقد ذكر هذا عن ابن عباس بطريق التعليق أما اللفظ الأول فقد وصله إسماعيل القاضي في ( أحكام القرآن ) من طريق مجاهد عن ابن عباس في قوله تعالى أو لمستم النساء قال هو الجماع وروى ابن المنذر حدثنا محمد بن علي حدثنا سعيد حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن ابن جبير عن ابن عباس أن اللمس والمس والمباشرة الجماع وقال ابن أبي حاتم في ( تفسيره ) وروي عن علي ابن أبي طالب وأبي بن كعب ومجاهد والحسن وطاوس وعبيد بن عمير وسعيد بن جبير والشعبي وقتادة ومقاتل نحو ذلك وقرأ حمزة والكسائي والأعمش ويحيى بن وثاب ( لمستم ) وقرأ عاصم وأبو عمرو بن العلاء وأهل الحجاز ( لامستم ) بالألف ( وأما اللفظ الثاني ) فوصله ابن المنذر وقد مر الآن ( وأما اللفظ الثالث ) فرواه علي بن أبي حاتم من طريق وابن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى اللاتي دخلتم بهن ( النساء23 ) قال الدخول النكاح ( وأما اللفظ الرابع ) فرواه ابن أبي حاتم من طريق بكر بن عبد الله المزني عن ابن عباس في قوله تعالى وقد أفضى بعضكم إلى بعض ( النساء21 ) قال الإفضاء الجماع وروى ابن المنذر عن علي بن عبد العزيز حدثنا حجاج حدثنا حماد أخبرنا عاصم الأحول عن عكرمة عن ابن عباس قال الملامسة والمباشرة والإفضاء والرفث والجماع نكاح ولكن الله يكني .
4607 - حدثنا ( إسماعيل ) قال حدثني ( مالك ) عن ( عبد الرحمان بن القاسم ) عن أبيه عن ( عائشة ) Bها زوج النبي قالت خرجنا مع رسول الله في بعض أسفاره حتى إذا كنا بالبيداء أو بذات الجيش انقطع عقد لي فأقام رسول الله على التماسه وأقام الناس معه وليسوا على ماء وليس معهم ماء فأتى الناس إلى أبي بكر الصديق فقالوا ألا ترى ما صنعت عائشة أقامت برسول الله وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء فجاء أبو بكر ورسول الله واضع رأسه على فخذي قد نام فقال حبست رسول الله والناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء قالت عائشة فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول وجعل يطعنني بيده في خاصرتي ولا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله على فخذي فقام رسول الله حتى أصبح على غير ماء فأنزل الله آية التيمم فقال أسيد بن حضير ما هي بأول بركتكم