وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ما في قلبه وهو ألد الخصام ( البقرة204 ) قوله ومن الناس أراد به الأخنس بن شريق وكان رجلا حلو المنطق إذا لقي رسول الله ألان له القول وادعى أنه يحبه وأنه مسلم ويشهد الله على ما في قلبه أي يحلف ويقول الله شاهد على ما في قلبي من محبتك ومن الإسلام فقال الله في حقه وهو ألد الخصام أي شديد الجدال والخصومة والعداوة للمسلمين والألد أفعل التفضيل من اللدد وهو شدة الخصومة والخصام المخاصمة وإضافة الألد بمعنى في أو يجعل الخصام ألد على المبالغة وقيل الخصام جمع خصم وصعاب بمعنى هو أشد الخصوم خصومة .
وقال عطاء النسل الحيوان .
أي قال عطاء بن أبي رباح النسل في قوله تعالى ويهلك الحرث والنسل ( البقرة205 ) الحيوان ووصله الطبري من طريق ابن جريج قلت لعطاء في قوله تعالى ويهلك الحرث والنسل قال الحرث الزرع والنسل من الناس والأنعام .
4523 - حدثنا ( قبيصة ) حدثنا ( سفيان ) عن ( ابن جريج ) عن ( ابن أبي مليكة ) عن ( عائشة ) ترفعه أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم .
مطابقته للترجمة ظاهرة وسفيان هو الثوري نص عليه الحافظ المروزي وابن جريج هو عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج وابن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة والحديث مضى في المظالم فإنه أخرجه هناك عن أبي عاصم قوله ترفعه أي ترفع الحديث إلى النبي .
وقال عبد الله حدثنا سفيان حدثني ابن جريج عن ابن أبي مليكة عن عائشة Bها عن النبي .
عبد الله هو ابن الوليد العدني نص عليه المزي وكذلك سفيان هو الثوري وأورد هذا التعليق لتصريحه برفع حديث عائشة إلى النبي وهو موصول في ( جامع سفيان الثوري ) وقال بعضهم يحتمل أن يكون المراد من عبد الله هو الجعفي شيخ البخاري ويكون سفيان هو ابن عيينة لأن الحديث أخرجه الترمذي وغيره من رواية ابن عيينة ( قلت ) يحتمل ذلك ولكن الحافظ المزي وخلف نصا على أن عبد الله هو ابن الوليد وأن سفيان هو الثوري والله سبحانه وتعالى أعلم .
38 - .
( باب أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتيكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء إلى وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ( البقرة214 ) .
أي هذا باب ذكر فيه ( أم حسبتم ) إلى آخره ذكر عبد الرزاق في ( تفسيره ) عن قتادة نزلت هذه الآية في يوم الأحزاب أصاب النبي يومئذ وأصحابه بلاء وحصر قاله القرطبي وهو قول أكثر المفسرين قال وقيل نزلت في يوم أحد وقيل نزلت تسلية للمهاجرين حين تركوا ديارهم وأموالهم بأيدي المشركين وآثروا رضا الله تعالى ورسوله قوله أم حسبتم قد علم في النحو أن أم علي نوعين متصلة وهي التي تتقدمها همزة التسوية نحو سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ( إبراهيم121 ) وسميت متصلة لأن ما قبلها وما بعدها لا يستغنى بأحدهما عن الآخر ومنقطعة وهي التي لا يفارقها معنى الإضراب وزعم ابن الشجري عن جميع البصريين أنها أبدا بمعنى بل وهي مسبوقة بالخبر المحض نحو تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين أم يقولون افتراه ( السجدة2 ) ومسبوقة بهمزة لغير الاستفهام نحو ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها ( الأعراف195 ) إذ الهمزة فيها للإنكار ثم إن أم هذه قد اختلفوا فيها فقال الزجاج معناها بل حسبتم وقال الزمخشري منقطعة ومعنى الهمزة فيها للتقرير وفي ( تفسير الجوزي ) أم هنا للخروج من حديث إلى حديث وفي ( تفسير ابن أبي السنان ) أم هذه متصلة بما قبلها لأن الاستفهام لا يكون في ابتداء الكلام فلا يقال أم عند خبر بمعنى عندك