وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حسبك بهما قال أجل أما أحدهما فأول من رمى بسهم في سبيل الله وأما الآخر فنزل إلي النبي ثالث ثلاثة وعشرين من الطائف .
هشام هو ابن يوسف الصنعاني وعاصم قد مر الآن وأبو العالية رفيع مصغر رفع ضد الخفض ابن مهران الرياحي البصري أدرك الجاهلية وأسلم بعد موت النبي بسنتين .
قوله أو أبي عثمان شك من الراوي وهو مر عن قريب قوله عندك خطاب لأبي العالية أو لأبي عثمان والذي يخاطب هو عاصم قوله رجلان أراد بهما سعدا وأبا بكرة قوله حسبك بهما أي كافيك بهذين الإثنين في الشهادة قوله وأما الآخر فهو أبو بكرة قوله ثالث ثلاثة وعشرين من الطائفة أراد أن الذين نزلوا من أهل الطائف راغبين في الإسلام ثلاثة وعشرون وأبو بكرة منهم وأراد البخاري بهذه الرواية بيان عدد من أبهم في الرواية السابقة لأنه قال فيها في أناس وهو مبهم من حيث العدد وبينه في هذه الرواية فإن قلت قد زعم موسى بن عقبة في مغازيه أنه لم ينزل من سور الطائف غير أبي بكرة وتبعه الحاكم في ذلك ( قلت الذي في الصحيح ) يرد عليه ووفق بعضهم بين القولين بأن أبا بكرة نزل وحده أولا ثم نزل الباقون بعد والله أعلم .
4328 - حدثنا ( محمد بن العلاء ) حدثنا ( أبو أسامة ) عن ( بريد بن عبد الله ) عن ( أبي بردة ) عن ( أبي موسى ) Bه قال كنت عند النبي وهو نازل بالجعرانة بين مكة والمدينة ومعه بلال فأتى النبي أعرابي فقال ألا تنجز لي ما وعدتني فقال له أبشر فقال قد أكثرت علي من أبشر فأقبل على أبي موسى وبلال كهيئة الغضبان فقال رد البشرى فاقبلا أنتما قالا قبلنا ثم دعا بقدح فيه ماء فغسل يديه ووجهه فيه ومج فيه ثم قال اشربا منه وأفرغا على وجوهكما ونحوركما وأبشرا فأخذا القدح ففعلا فنادت أم سلمة من وراء الستر أن أفضلا لأمكما فأفضلا لها منه طائفة ( انظر الحديث 188 وطرفه ) .
مطابقته للترجمة ظاهرة لأنه من متعلقات غزوة حنين وأبو أسامة هو حماد بن أسامة وبريد وأبو بردة كلاهما بضم الباء الموحدة وبريد بن عبد الله يروي عن جده أبي بردة عامر عن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري .
وهذا الإسناد بعينه قد مضى ببعض الحديث في الطهارة في باب الوضوء والغسل في المخضب والقدح وأخرجه مسلم في فضائل النبي .
قوله بالجعرانة بكسر الجيم سكون العين المهملة وتخفيف الراء وقد تكسر العين وتشدد الراء وقد مضى تفسيره غير مرة قوله بين مكة والمدينة قال عياض هي بين الطائف ومكة وإلى مكة أقرب وقال الفاكهاني بينها وبين مكة بريد وقال الباجي ثمانية عشر ميلا وقد أنكر الداودي قوله إن الجعرانة بين مكة والمدينة وقال إنما هي بين مكة والطائف وبه جزم النووي قوله ألا تنجز لي أي ألا توفي لي ما وعدتني وهذا الوعد الذي ذكره يحتمل أن يكون وعدا خاصا لهذا الأعرابي ويحتمل أن يكون من الوعد العام الذي وعد أن يقسم غنائم حنين بالجعرانة بعد رجوعه من الطائف وكان طلبه التعجيل بنصيبه منها قوله أبشر بهمزة قطع يعني أبشر أيها الأعرابي بقرب القسمة أو الثواب الجزيل على الصبر قوله فنادت أم سلمة وهي زرج النبي أم المؤمنين فلهذا قالت لأمكما قوله فأفضلا من الإفضال قوله طائفة أي بقية .
329 - ( حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا إسماعيل حدثنا ابن جريج قال أخبرني عطاء أن صفوان بن يعلى بن أمية أخبره أن يعلى كان يقول ليتني أرى رسول الله