وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

4164 - حدثنا موسى حدثنا أبو عوانة حدثنا طارق عن سعيد بن المسيب عن أبيه أنه كان ممن بايع تحت الشجرة فرجعنا إليها العام المقبل فعميت علينا .
هذا طريق آخر في حديث سعيد بن المسيب أخرجه عن ( موسى ) بن إسماعيل التبوذكي عن أبي عوانة الوضاح اليشكري عن ( طارق ) بن عبد الرحمن المذكور آنفا .
قوله فعميت أي استترت وخفيت وكان سبب خفائها أن لا يفتتن الناس بها لما جرى تحتها من الخير ونزول الرضوان فلو بقيت ظاهرة معلومة لخيف تعظيم الجهال إياها وعبادتهم لها فإخفاؤها رحمة من الله تعالى .
4166 - حدثنا ( آدم بن أبي إياس ) حدثنا ( شعبة ) عن ( عمرو بن مرة ) قال سمعت ( عبد الله بن أبي ) أوفى وكان من أصحاب الشجرة قال كان النبي إذا أتاه قوم بصدقة قال اللهم صل عليهم فأتاه أبي بصدقته فقال أللهم صل على آل أبي أوفى .
مطابقته للترجمة في قوله وكان من أصحاب الشجرة والحديث مضى في كتاب الزكاة في باب صلاة الإمام ودعائه لصاحب الصدقة فإنه أخرجه هناك عن حفص بن عمر عن شعبة إلخ ومضى الكلام فيه هناك .
4167 - حدثنا ( إسماعيل ) عن ( أخيه ) عن ( سليمان ) عن ( عمرو بن يحيى ) عن ( عباد بن تميم ) قال لما كان يوم الحرة والناس يبايعون لعبد الله بن حنظلة فقال ابن زيد على ما يبايع ابن حنظلة الناس قيل له على الموت قال لا أبايع على ذالك أحدا بعد رسول الله وكان شهد معه الحديبية ( انظر الحديث 2959 ) .
مطابقته للترجمة في قوله وكان شهد معه الحديبية وإسماعيل هو ابن أبي أويس يروي عن أخيه عبد الحميد عن سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيى المازني عن عباد بتشديد الباء الموحدة ابن تميم بن زيد بن عاصم المازني وهؤلاء كلهم مدنيون .
والحديث مضى في كتاب الجهاد في باب البيعة في الحرب فإنه أخرجه هناك عن موسى بن إسماعيل عن وهيب عن عمرو بن يحيى إلى آخره ومضى بعض الكلام فيه هناك ولنذكر بعض شيء أيضا .
فقوله يوم الحرة بفتح الحاء المهملة وتشديد الراء وهي حرة المدينة ويومها هو يوم الوقعة التي وقعت بين عسكر يزيد وأهل المدينة وكانت في سنة ثلاث وستين وكان السبب في ذلك خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية ولما بلغ ذلك يزيد أرسل جيشا إلى المدينة وعين عليهم مسلم بن عقبة قيل في عشرة آلاف فارس وقيل في إثني عشر ألفا وقال المدائني ويقال في سبعة وعشرين ألفا إثني عشر ألف فارس وخمسة عشر ألف راجل وجعل أهل المدينة جيشهم أربعة أرباع على كل ربع أمير أو جعلوا أجل الأرباع عبد الله بن حنظلة الغسيل وقصتهم طويلة وملخصها أنه لما وقع القتال بينهم كسر عسكر يزيد عسكر أهل المدينة وقتل عبد الله بن حنظلة وأولاده وجماعة آخرون وسئل الزهري