وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مسا نصب لأنه مفعول لم يجد قوله من النصب في محل النصب لأنه صفة مسا أي مسا حاصلا أو واقعا من النصب قوله حتى بمعنى الغاية أي إلى أن جاوز قوله فتاه مرفوع لأنه فاعل قال له قوله أرأيت أي أخبرني وقد مر الكلام فيه عن قريب قوله إذ ظرف بمعنى حين وفيه حذف تقديره أرأيت ما دهاني إذ أوينا إلى الصخرة قوله فإني الفاء فيه تفسيرية يفسر به ما دهاه من نسيان الحوت حين أويا إلى الصخرة قوله ذلك مبتدأ وخبره قوله ما كنا نبغي وكلمة ما موصولة والعائد محذوف أي نبغيه ويجوز حذف الياء من نبغي للتخفيف وهكذا قرىء أيضا في القرآن وإثباتها أحسن وهي قراءة أبي عمرو قوله قصصا نصب على تقدير يقصان قصصا أعني نصب على المصدرية قوله إذا رجل مسجى كلمة إذا للمفاجأة ورجل مبتدأ تخصص بالصفة وهي قوله مسجى بثوب والخبر محذوف والتقدير فإذا رجل مسجى بثوب نائم أو نحو ذلك قوله وأنى بأرضك السلام كلمة أنى بهمزة مفتوحة ونون مشددة تأتي بمعنى كيف ومتى وأين وحيث وههنا فيها وجهان أحدهما أن يكون بمعنى كيف يعنى للتعجب والمعنى السلام بهذه الأرض عجيب ويؤيده ما في التفسير هل بأرضى من سلام وكأنها كانت دار كفر أو كانت تحيتهم بغير السلام والثاني أن يكون بمعنى من أين كقوله تعالى أنى لك هذا ( آل عمران 37 ) فهي ظرف مكان والسلام مبتدأ و أنى مقدما خبره وهو نظير ما قيل في قوله تعالى أنى لك هذا ( آل عمران 37 ) فإن هذا مبتدأ و أنى مقدما خبره ووجه هذا الاستفهام أنه لما رأى الخضر موسى عليه السلام في أرض قفر استبعد علمه بكيفية السلام فإن قلت ما موقع بأرضك من الإعراب قلت نصب على الحال من السلام والتقدير من أين استقر السلام حال كونه بأرضك قوله موسى بني إسرائيل خبر مبتدأ محذوف أي أنت موسى بني إسرائيل قوله نعم مقول القول نائب على الجملة تقديره نعم أنا موسى بني إسرائيل قوله هل للاستفهام و أن مصدرية أي على اتباعي إياك قوله علمت أي من الذي علمك الله قوله رشدا نصب على أنه صفة لمصدر محذوف أي علما رشدا أي ذا رشد وهو من قبيل رجل عدل قوله لن تستطيع في محل الرفع على أنه خبر أن قوله صبرا مفعول لن تستطيع قوله من علم الله كلمة من للتبعيض قوله علمنيه جملة من الفعل والفاعل والمفعولين أحدهما ياء المفعول والثاني الضمير الذي يرجع إلى العلم فإن قلت موقعها من الإعراب قلت الجر لأنها صفة لعلم وكذلك قوله لا تعلمه أنت فالأول من الصفات الإيجابية والثاني من الصفات السلبية قوله وأنت على علم مبتدأ وخبر عطف على قوله إني على علم قوله علمك الله جملة من الفعل والفاعل والمفعول والمفعول الثاني محذوف تقديره علمك الله إياه والجملة صفة لعلم وكذا قوله لا أعلمه صفة أخرى قوله صابرا مفعول ثان لستجدني وقوله إن شاء الله معترض بين المفعولين قوله ولا أعصى لك أمرا قال الزمخشري و لا أعصي في محل النصب عطف على صابرا أي ستجدني صابرا وغير عاص قوله يمشيان حال وقد علم أن المضارع إذا وقع حالا وكان مثبتا لا يجوز فيه الواو وقوله أن يحملوهما أي لأن يحملوهما أي لأجل حملهم إياهما قوله نقرة نصب على المصدرية و أو نقرتين عطف عليه قوله قوم مرفوع على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هؤلاء قوم أو هم قوم قوله حملونا جملة في محل الرفع على أنها صفة لقوم قوله فخرقتها عطف على عمدت قوله لتغرق أي لأن تغرق وأهلها منصوب به قوله بما نسيت كلمة ما يجوز أن تكون موصولة أي بالذي نسيت والعائد محذوف أي نسيته ويجوز أن تكون مصدرية أي بنسياني ويجوز أن تكون نكرة بمعنى شيء أي بشيء نسيته قوله الأولى صفة موصوفها محذوف أي المسألة الأولى من موسى و نسيانا نصب لأنه خبر كانت وفي بعض النسخ نسيان بالرفع ووجهه إن صح أن يكون كانت تامة و الأولى مبتدأ ونسيان خبره أو يكون كانت زائدة والتقدير فالأولى من موسى نسيان قوله فإذا للمفاجأة وقوله غلام مرفوع بالإبتداء وقد تخصص بالصفة وهو قوله يلعب مع الغلمان والخبر محذوف والتقدير فإذا غلام يلعب مع الغلمان بالخضرة أو نحوها قوله برأسه الباء فيه زائدة والأولى أن يقال إنها على أصلها لأنه ليس المعنى أنه تناول رأسه ابتداء وإنما المعنى أنه جره إليه برأسه ثم اقتلعه ولو كانت زائدة لم يكن لقوله فاقتلع معنى زائد على أخذه قوله أقتلت الهمزة ليست للاستفهام الحقيقي ونظيرها الهمزة في قوله تعالى ألم يجدك يتيما فآوى ( الضحى 6 ) قوله بغير