وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

من الأمر من شيء ما قتلنا ههنا كقول معتب قوله وليبتلي الله أي ليختبر الله بأعمالكم وليمحص ما في قلوبكم أي ليطهر من الشك بما يريكم من عجائب صنعه من الأمنة وإظهار إسرار المنافقين وهذا التمحيص خاص بالمؤمنين قوله والله عليم بذات الصدور أي الأسرار التي في الصدور من خير وشر .
4068 - وقال لي ( خليفة ) حدثنا ( يزيد بن زريع ) حدثنا ( سعيد ) عن ( قتادة ) عن ( أنس ) عن ( أبي طلحة ) رضي الله تعالى عنهما قال كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أحد حتى سقط سيفي من يدي مرارا يسقط وآخذه ويسقط فآخذه ( الحديث 4068 - طرفه في 4562 ) .
مطابقته للترجمة ظاهرة وسعيد هو ابن أبي عروبة وإنما قال البخاري C تعالى قال لي خليفة ولم يقل حدثنا ونحوه لأنه لم يقله على طريق التحديث والتحميل بل على سبيل المذاكرة وقد تقدم في حديث البراء عن قريب ما رواه أنس عن أبي طلحة وهو زيد بن سهل الأنصاري .
22 - .
( باب ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ( آل عمران 128 ) ) .
أي هذا باب في ذكر قوله تعالى ليس لك من الأمر شيء الآية وبيان سبب نزولها اختلفوا فيه فقيل هو أن النبي كسرت رباعيته يوم أحد وشج جبينه حتى سال الدم على وجهه قال كيف يفلح قوم فعلوا هذا بنبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم أخرجه مسلم في أفراده من حديث أنس رضي الله تعالى عنه وقيل سبب نزولها أنه لعن قوما من المنافقين وقيل إنه هم بسبب الذين انهزموا يوم أحد وكان فيهم عثمان بن عفان فنزلت هذه الآية فكف عنهم وقيل إن أصحاب الصفة خرجوا إلى قبيلتين من بني سليم عصية وذكوان فقتلوا فدعا عليهم أربعين صباحا وقيل لما رأى النبي حمزة ممثلا قال لأمثلن بكذا كذا فنزلت هذه الآية قوله ليس لك من الأمر شيء أي ليس إليك من إصلاحهم ولا من عذابهم شيء وقيل ليس إليك من النصر والهزيمة شيء واللام بمعنى إلى قوله أو يتوب عليهم أي حتى يتوب عليهم مما هم فيه من الكفر أو يعذبهم في الدنيا والآخرة على كفرهم وذنوبهم ولهذا قال فإنهم ظالمون أي يستحقون ذلك .
قال حميد وثابت عن أنس شج النبي يوم أحد فقال كيف يفلح قوم شجوا نبيهم فنزلت ليس لك من الأمر شيء .
تعليق حميد الطويل وصله أحمد والترمذي والنسائي من طريق حميد به وتعليق ثابت البناني وصله مسلم وقد ذكرناه الآن وذكر ابن هشام في حديث أبي سعيد الخدري أن عتبة بن أبي وقاص هو الذي كسر رباعية النبي السفلى وجرح شفته السفلى وأن عبد الله بن شهاب الزهري هو الذي شجه في جبهته وأن عبد الله بن قمنة جرحه في وجنته فدخلت حلقتان من حلق المغفر في وجنته وإن مالك بن سنان مص الدم من وجنته ثم ازدرده فقال من مس دمي دمه لم تصبه النار .
4069 - حدثنا ( يحيى بن عبد الله السلمي ) أخبرنا ( عبد الله ) أخبرنا ( معمر ) عن ( الزهري ) حدثني ( سالم ) عن أبيه أنه سمع رسول الله إذا رفع رأسه من الركوع من الركعة الآخرة من الفجر يقال اللهم العن فلانا وفلانا وفلانا بعد ما يقول سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد فأنزل الله D ليس لك من الأمر شيء إلى قوله فإنهم ظالمون