عقوا بسهم فلم يشعر بهم أحد ... ثم استفاؤا فقالوا حبذا الوضح ... .
قال الشافعي فأمر الله تبارك وتعالى إن فاؤا أن يصلح بينهم بالعدل ولم يذكر تباعة في دم ولا مال وإنما ذكر الله D الصلح آخرا كما ذكر الإصلاح بينهم أولا قبل الإذن بقتالهم .
فأشبه هذا والله أعلم أن تكون التباعات في الجراح والدماء وما فات من الأموال ساقطة بينهم