وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

على ان في جواب الفارسي هناك نظرا فإنه لم يرد على أن جعل نفس السؤال جوابا كأنه قيل مل ذكر العدد وهو متضمن للضمير فقال لانه يفيد العدد المجرد فلم يزد الالفاظ تجردا .
قال واما من أجاب بأن رجلين منصوب على الحال المبينة وكان تامه فهو اظرف من الاول فانه سئل عن وجه النظم واسلوب البلاغة ونفي مالا يليق بها من الحشو فاجاب بالإعراب ولم يجب عن السؤال بشيء والذي يرد عليه وهو خبر يرد عليه وهو حال وما زادنا الا التكلف في جعله حالا .
والذي يظهر في جواب السؤال هو ان شهيدين لما صح ان يطلق على المرأتين بمعنى شخصين شهيدين لما صح ان يطلق على المرأتين بمعنى شخصين شهيدين قيده بقوله تعالى من رجالكم ثم اعاد الضمير في قوله تعالى فإن لم يكونا على الشهيدين المطلقين وكان عودة عليهما ابلغ ليكون نفي الصفة عنهما كما كان إثباتها لهما فيكون الشرط موجبا ونفيا على الشاهدين المطلقين لان قوله من رجالكم كالشرط كانه قال إن كانا رجلين وفي النظم على هذا الاسلوب من الارتباط وجرى الكلام على نسق واحد مالا خفاء به وأما في آية المواريث فالظاهر ان الضمير وضع موضع الظاهر اختصارا لبيان المعنى بدليل انه لم يتقدمه ما يدل عليه لفظا فكأنه قال فإن كان الوارث اثنين ثم وضع ضمير الاثنين موضع الوارث الذي هو جنس لما كان المراد به منه الاثنان وايضا فان الاخبار عن الوارث وان كان جمعا باثنين ففيه تفاوت ما لكونه مفرد اللفظ فكان الاليق بحسن النظم وضع المضمر موضع الظاهر ثم يجري الخبر على من حدث عنه وهو الوارث فيجري الكلام في طريقه مع الايجاز في وضع المضمر الظاهر والسلامة من تفاوت اللفظ في الاخبار عن لفظ معرد بمثنى