وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

السابع الكسائى على بن حمزة الأسدى مولاهم الكوفى توفى سنة تسع وثمانين ومائة كان قرأ على حمزة قال مكى وإنما ألحق بالسبعة فى أيام المأمون وإنما كان السابع يعقوب الحضرمى فأثبت ابن مجاهد فى سنة ثلاثمائة أ و نحوها الكسائى فى موضع يعقوب .
وليس فى هؤلاء السبعة من العرب إلا ابن عامر وأبو عمرو .
قال مكى وإنما كانوا سبعة لوجهين أحدهما أن عثمان رضى الله عنه كتب سبعة مصاحف ووجه بها إلى الأمصار فجعل عدد القراء على عدد المصاحف الثانى أنه جعل عددهم على عدد الحروف التى نزل بها القرآن وهى سبعة على أنه لو جعل عددهم أكثر أو أقل لم يمتنع ذلك إذا عدد الرواة الموثوق بهم أكثر من أن يحصى .
وقد ألف ابن جبير المقرىء وكان قبل ابن مجاهد كتابا فى القراءات وسماه كتاب الخمسة ذكر فيه خمسة من القراء لا غير وألف غيره كتابا وسماه الثمانية وزاد على هؤلاء السبعة يعقوب الحضرمى انتهى .
قلت ومنهم من زاد ثلاثة وسماه كتاب العشرة .
قال مكى والسبب فى اشتهار هؤلاء السبعة دون غيرهم أن عثمان رضى الله عنه لما كتب المصاحف ووجهها إلى الأمصار وكان القراء فى العصر الثانى والثالث كثيرى العدد فأراد الناس أن يقتصروا فى العصر الرابع على ما وافق المصحف فنظروا إلى إمام مشهور بالفقه والأمانة فى النقل وحسن الدين وكمال العلم قد طال عمره واشتهر أمره وأجمع أهل مصر على عدالته فأفردوا من كل مصر وجه إليه عثمان مصحفا إماما هذه صفة قراءته على مصحف ذلك المصر فكان أبو عمرو من أهل البصرة وحمزة وعاصم من أهل الكوفة وسوادها والكسائى من العراق وابن كثير من أهل مكة