وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فالوجيز باللفظ أن يكون اللفظ بالنسبة إلى المعنى أقل من القدر1 المعهود عادة وسبب حسنه أنه يدل على التمكن في الفصاحة ولهذا قال صلى الله عليه وسلّم أوتيت جوامع الكلم .
واللفظ لا يخلو إما أن يكون مساويا لمعناه وهو المقدر أو أقل منه وهو المقصور .
أما المقدر فكقوله تعالى إن الله يأمر بالعدل والإحسان 1 الاية وقوله قتل الإنسان ما أكفره 2 وهو كثير .
وأما المقصور فإما أن يكون نقصان لفظه عن معناه لاحتمال لفظه لمعان كثيرة أولا .
الأول كاللفظ المشترك الذي له مجازان أو حقيقة ومجاز إذا أريد معانيه كما في قوله تعالى إن الله وملائكته يصلون على النبي 3 فإن الصلاة من الله مغايرة للصلاة من الملائكة والحق أنه من القدر المشترك وهو الاعتناء والتعظيم .
وكذلك قوله تعالى ألم تر أن الله يسجد له من في السموات 4 الآية فإن السجود في الكل يجمعه معنى واحد وهو الانقياد .
والثاني كقوله خذ العفو أمر بالعرف واعرض عن الجاهلين 5 .
وقوله أولئك لهم الآمن وهم مهتدون 6