وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حدثناه إبراهيم بن محمد قال حدثنا عمرو بن مرزوق قال حدثنا داود بن بحر الطفاوي عن مسلم بن أبى مسلم عن مورق العجلي عن عبيد بن عمير الليثي أنه سمع عبادة بن الصامت يقول من صلى منكم من الليل فليجهر بقراءته فان الملائكة تصلى وتسمع لقراءته وان مسلمى الجن الذين يكونون في الهواء وجيرانه الذين يكونون في مسكنه يصلون بصلاته ويستمعون لقراءته فإنه يطرد بجهره قراءته عن داره ومن نزلها من فساق الشياطين ومردة الجن وما من رجل يعلم كتاب الله عن ظهر قلبه يريد به وجه الله ثم صلى به من الليل ساعة معلومة إلا أمرت به الليلة الماضية الليلة المستأنفة أن تكون عليه خفيفة وأن ينبه في ساعته فإذا مات صور القرآن صورة حسنة جميلة ثم جاء فوقف على رأسه وأهله يغسلونه لا يفارقه حتى يفرغ من جهازه فإذا وضع على سريره دخل حتى يكون على جهازه ودون الكفن فإذا وضع في لحده وتولى عنه أصحابه وجاءه منكر ونكير جاء حتى يكون بينه وبينهما فيقولان له إليك عنا حتى عنا نسأله فيقول كلا ورب الكعبة لا أفارقه حتى أدخله الجنة فينظر القرآن الى صاحبه فيقول له اسكن وأبشر فإنك ستجدنى من الجيران جار صدق ومن الأصحاب صاحب صدق ومن الأخلاء خليل صدق قال فيقول من أنت فيقول أنا القرآن الذي كنت تجهر بي وتخفي بي وتسر بي وتعلن بي وكنت تحبنى وأنا أحبك اليوم ومن أحببته أحبه الله ليس عليك بعد مسألة منكر ونكير من غم ولا هم فإذا سألاه منكر ونكير وصعدا عنه بقي هو والقرآن في القبر فيقول القرآن لأفرشنك فراشا لينا ومهدا وثيرا ودثارا دفيئا حسنا جميلا جزاء لك بما أسهرت ليلك ومنعت شهوتك وعينيك وأذنيك وسمعك وبصرك قال فينظر إلى السماء أسرع من الطرف فيسأل له فراشا ودثارا فيعطيه الله ذلك فينزل به ألف ملك من مقربي ملائكة السماء السابعة وتجىء الملائكة فتسلم عليه فيقول له القرآن هل استوحشت بعدي ما زلت منذ فارقتك أن كلمت الهي الذي أخرجت منه لك بفراش ودثار ومصباح فهذا قد جئتك به فقم حتى تفرشه الملائكة قال فيرفع في قبره من قبل لحده ثم يرفع من جانبه الآخر فيتسع عليه مسيرة أربع مائة عام ويوضع له فراش بطائنه من حريرة خضراء وحشوه المسك الأزفر في لين الخز والقز وتوضع له مرافق عند رأسه ورجله من السندس والاستبرق ويوضع له سراج من نور في مسرجة من ذهب عند رأسه ورجله يزهران الى يوم القيامة ثم تضجعه الملائكة على شقه الأيمن على فراشه مستقبل القبلة ثم ينفخ أولئك الألف في وجهه فيسلمون ويزودونه ياسمين من الجنة ثم يصعدون الى السماء فينظر إليهم الإنسان وهو مضطجع على فراشه حتى يلجوا في السماء ثم يأخذ القرآن الياسمين الذي زودته الملائكة فيضعه عند رأسه فيشم غضا طريا حتى يبعث ويرجع القرآن إلى أهله فيجيئه بخبرهم كل يوم وليلة ويتعاهد تربيته كما يتعاهد الوالد ولده بالخير فإذا تعلم أحد من ولده القرآن بشره بذلك في قبره وان كان عقبه عقب سوء أتاهم كل غدوة وعشية فيطأ صاحبه في داره ويدعو لعقبه بالخير والإقبال كما قال قال وهذا حديث باطل