حدثنا أحمد بن محمد الحراني قال ثنا أحمد بن عمرو العصفري قال ثنا الأصمعي عن سليمان بن المغيرة عن يحيى البكاء قال كانت رقاع عمرو تجيء الى الحسن فإذا علم أنها من قبل عمرو بن عبيد لم يجب فيها حدثنا إسماعيل بن داود بن وردان ويحيى بن زكريا قالا أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم قال سمعت الشافعي قال سمعت سفيان بن عيينة يقول عمرو بن عبيد سمع الحسن وأنا أستغفر الله إن كان سمع الحسن حدثنا إسماعيل بن داود بن وردان ويحيى بن زكريا قالا حدثنا محمد بن عبد الله قال سمعت الشافعي يقول عن سفيان بن عيينة إن عمرو بن عبيد سئل عن مسألة فأجاب فيها وقال هذا من رأي الحسن فقال له رجل إنهم يروون عن الحسن خلاف هذا فقال إنما قلت هذا من رأيي الحسن يريد نفسه حدثنا محمد بن يوسف بن عاصم البخاري قال ثنا عبد الله بن محمد الزهري قال ثنا الحسن بن محمد بن العريان الحارثي عن بن عون عن ثابت البناني قال رأيت عمرو بن عبيد في المنام وفي حجره مصحف وهو يحك آية من كتاب الله D فقلت له ما تصنع قال أبدل مكانها خيرا منها حدثنا أحمد بن هاشم البعلبكي قال ثنا أحمد بن عيسى الخشاب قال ثنا سليمان بن عبيد الله قال ثنا عبد الله بن سلم البصري عن بن عون عن ثابت البناني قال رأيت عمرو بن عبيد في المنام وهو يحك آية من المصحف فقلت له أما تتقي الله D تحك آية من كتاب الله قال إني أبدل مكانها خيرا منها حدثنا أحمد بن عبد الرحيم الثقفي قال ثنا محمد بن المثنى قال ثنا عبد الرحمن بن جبلة عن ثابت البناني قال رأيت عمرو بن عبيد في المنام وفي يده مصحف وهو يحك آية من كتاب الله فقلت له ما تصنع قال أثبت مكانها ما هو خير منها حدثنا محمد بن جعفر الشطوي قال ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري قال ثنا هدبة بن خالد قال ثنا حزم قال ثنا عاصم الأحول قال جلست إلى قتادة فذكر عمرو بن عبيد فوقع فيه ونال منه فقلت أبا الخطاب ألا أرى العلماء يقع بعضهم في بعض فقال يا أحول أولا تدري أن الرجل إذا ابتدع بدعة يبغي لها أن تذكر حتى يحذر فجئت من عند قتادة وأنا مغتم بما سمعت من قتادة في عمرو بن عبيد وما رأيت من نسكه وهديه فوضعت رأسي نصف النهار فإذا أنا بعمرو بن عبيد والمصحف في حجره وهو يحك آية من كتاب الله فقلت له سبحان الله تحك آية من كتاب الله D فقال إني سأعيدها قال فتركته حتى حكها فقلت له أعدها قال لا أستطيع