وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

الإسلام والدين ومراعاه أمر الله D ونهيه بحيث وضعهم الله D ونصبهم له إذ يقول الله D والذين اتبعوهم بإحسان Bهم ورضوا عنه الآية حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن يحيى انا العباس بن الوليد النرسي نا يزيد بن زريع ثنا سعيد عن قتادة قوله D والذين اتبعوهم بإحسان التابعين فصاروا برضوان الل D لهم وجميل ما اثنى عليهم بالمنزله التي نزههم الله بها عن ان يلحقهم مغمز أو ان تدركهم وصمه لتيقظهم وتحرزهم وتثبتهم ولأنهم البرره الأتقياء الذين ندبهم الله D لاثبات دينه واقامه سنته وسبله فلم يكن لاشتغالنا بالتمييز بينهم معنى إذ كنا لانجد منهم الا إماما مبرزا مقدما في الفضل والعلم ووعي السنن واثباتها ولزوم الطريقه واحتبائها C ومغفرته عليهم أجمعين الا ما كان ممن الحق نفسه بهم ودلسها بينهم ممن ليس يلحقهم ولا هو في مثل حالهم لافي فقه ولا علم ولا حفظ ولا إتقان ولا ثبت ممن قد ذكرنا حالهم واوصافهم ومعانيهم في مواضع من كتابنا هذا فاكتفينا بها وبشرحها في الأبواب مستغنيه عن أعاده ذكرها مجمله أو مفسره في هذا المكان اتباع التابعين ثم خلفهم تابعوا التابعين وهم خلف الأخيار واعلام الأمصار في دين الله D ونقل سنن رسول الله صلى الله عليه وسلّم وحفظه وإتقانه والعلماء بالحلال والحرام والفقهاء في احكام الله D وفروضه