وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ما أحوجه الى أن يضرب وكان يقول القرآن كلام الله غير مخلوق ولفظي به مخلوق فان عنى التلفظ فهذا جيد فان أفعالنا مخلوقة وان قصد الملفوظ بأنه مخلوق فهذا الذي أنكره أحمد والسلف وعدوه تجهما ومقت الناس حسينا لكونه تكلم في أحمد مات سنة خمس وأربعين ومائتين انتهى وذكره بن عدي ونقل عن أحمد بن أبي يحيى سمعت من سأل أحمد عن الكرابيسي وقيل انه يزعم أنه كان يناظرك عند الشافعي وكان مقيما عند يعقوب بن إبراهيم بن سعد فقال لا أعرفه بالحديث ولا بغيره قال وسمعت محمد بن الحسن بن بديل سألت الكرابيسي فعنتهم فقال إياك إياك أربعا لا تكلم الكرابيسي ولا تكلم من يكلمه قال وحدثنا أحمد بن الحسن الكرخي صاحب الكرابيسي وكان كتب الكرابيسي عنده سماعا منه فذكر قصة ثم قال حدثنا أحمد بن الحسن ثنا الكرابيسي ثنا إسحاق الأزرق ثنا عبد الملك عن عطاء عن الزهري رفعه إذا ولغ الكلب في اناء أحدكم فليهرقه وليغسله ثلاث مرات ثم أخرجه بن عدي من طريق عمر بن شبة عن إسحاق موقوفا ثم قال تفرد الكرابيسي برفعه وللكرابيسي كتب مصنفة ذكر فيها الاختلاف وكان حافظا لها ولم أجد له منكرا غير ما ذكرت والذي حمل عليه كلامه في القرآن قال وقد سمعت محمد بن عبد الله الشافعي يعني أبا بكر الصيرفي يقول للمتعلمين لمذهب الشافعي اعتبروا بهذين النفسين الكرابيسي وأبي ثور فالحسين في حفظه وعلمه وأبو ثور لا يعشره فتكلم فيه أحمد في باب اللفظ فسقط وأثنى على أبي ثور فارتفع للزومه السنة قلت ووقفت على كتاب القضاء للكرابيسي في مجلد ضخم فيه أحاديث كثيرة وآثار ومباحث مع المخالفين وفوائد جمة تدل على سعة علمه وتبحره ويقال أنه من جملة مشائخ البخاري صاحب الصحيح وذكر بن أبي حاتم من طريق محمد بن موسى الخولاني قال ناظرت الكرابيسي فقال أقول القرآن بلفظي غير مخلوق ولفظي بالقرآن مخلوق فذكرت ذلك لأحمد فقال هو جهمي وذكر من عدة طرق عن أحمد أنه رمى الكرابيسي برأي جهم وكذا عن أحمد بن صالح المصري وأحمد ويعقوب الدورقيين وأبي ثور وأبي همام الوليد بن شجاع والزعفراني وأحمد بن سنان في آخرين وذكره بن حبان في الثقات فقال حدثنا عنه الحسن بن سفيان وكان ممن جمع وصنف ممن يحسن الفقه والحديث ولكن أفسده قلة عقله فسبحان من رفع من شاء بالعلم اليسير حتى صار علما يقتدى به ووضع من شاء مع العلم الكثير حتى صار لا يلتفت اليه وقال مسلمة بن قاسم في الصلة كان الكرابيسي غير ثقة في الرواية وكان يقول بخلق القرآن وكان مذهبه في ذلك مذهب اللفظية وكان يتفقه للشافعي وكان صاحب حجة وكلام فتعقب ذلك الحكم المستنصر الأموي على مسلمة وأفزع في حق مسلمة في طرة كتابه وقال كان الكرابيسي ثقة حافظا لكن أصحاب أحمد بن حنبل هجروه ولأنه قال ان تلاوة التالي للقرآن مخلوقة فاستريب بذلك عند جهلة أصحاب الحديث وتوفي في سنة ست وخمسين ومائتين كذا قال